|
القدس المحتلة-ابوظبي-براغ فقد دعا محمد الضيف القائد العام لكتائب عزالدين القسام الجناح العسكري الى عدم المساس بسلاح المقاومة ليبقى عاملاً فاعلاً لتحرير باقي الوطن الفلسطيني. وقال الضيف في رسالة تسلمت الوكالة الفرنسية نسخة منها بمناسبة تحرير قطاع غزة من الاحتلال الاسرائيلي إننا ندعو الى عدم المساس بسلاح المقاومة ليبقى مشرعاً الى جانب العمل السياسي داعياً الى الاحتكام الى العقل والحوار لحل اي إشكالية فلسطينية داخلية حفاظاً على إنجازاتنا الوطنية. من جهة اخرى اعتصم في مدينة الخليل بالضفة الغربية مئات الفلسطينيين امام مقر الصليب الاحمر امس تضامناً مع الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية. ونقلت قناة الجزيرة عن المعتصمين في بيان ألقوه خلال الاعتصام قوله انهم يطالبون باستمرار المقاومة اذا لم تفرج اسرائيل عن أكثرمن 8 آلاف اسير لديها موضحين ان الاعتصام جاء بمناسبة الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة واعتباره غير مكتمل من دون الافراج عن الاسرى. من جهة اخرى طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالافراج الفوري عن أمينها العام أحمد سعدات المعتقل لدى السلطة الفلسطينية في اريحا وجاء ذلك خلال عرض عسكري لانصار الحركة في مدينة جنين. من جانب آخر أجرى رئىس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتصالاً هاتفياً الليلة قبل الماضية مع وزيرة الخارجية الاميركية اطلعها خلاله على مجريات الامور في المناطق الفلسطينية مؤكداً على تنفيذ تفاهمات شرم الشيخ والعودة الى تطبيق خطة الطريق كمابحث عباس مع افرايم سنيه العضو العمالي في الكنيست الاسرائيلي تداعيات تنفيذ خطة الانسحاب الأحادي الجانب من غزة واستئناف مفاوضات السلام بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية بالعودة الى بنود خطة خريطة الطريق. من جانبه بحث أحمد قريع رئيس الوزراء الفلسطيني مع وفد اوروبي يضم ممثلين من عدة دول اوروبية برئاسة إيفان أخت رئىس وزراء هولندا الاسبق الذي يزور رام الله تداعيات إخلاء المستوطنات الاسرائيلية من قطاع غزة. وقال أخت للصحفيين إن على اوروبا القيام بدور أكبر في عملية إخلاء المستوطنات والمضي قدماً في عملية صنع السلام. وفي أبوظبي حذرت صحيفة الاتحاد الاماراتية من ان عودة اسرائيل الى سياسة اغتيال الفلسطينيين مرة اخرى يعد تطوراً ينذر بخطر شديد والعودة الى الوراء. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها ان السياسة الاسرائيلية القائمة على الاجتياح والاغتيال والهدم وتشريد الفلسطينيين ينبغي ان تتوقف والمطلوب من اسرائيل عكس تلك السياسة تماماً فالفلسطينيون والعرب ينتظرون منها اجابات محددة وشافية عن الاسئلة الكبرى فيما يتعلق بالضفة الغربية والقدس وحق العودة. وفي براغ رحبت وزارة الخارجية التشيكية باكتمال عملية إجلاء المستوطنين من قطاع غزة وبعض المستوطنات في الضفة الغربية معربة عن أملها بان يكون الانسحاب الاسرائيلي خطوة باتجاه العملية السلمية في الشرق الاوسط. على صعيد آخر أكدت نيتان دوميد يانو مخرجة أفلام وثائقية اسرائيلية ان الهدف من بناء المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية كان ولايزال منع أي امكانية للانسحاب الاسرائيلي اللاحق من الاراضي الفلسطينية المقامة عليها تلك المستوطنات في اطار عملية سلام مع الفلسطينيين. وقالت دوميد يانو في مقال نشرته صحيفة ليدونفي نوفينين التشيكية امس ان كل الحكومات الاسرائيلية دعمت سياسة الاستيطان وقدمت للمستوطنين الامتيازات والتسهيلات اللازمة لهم مشيرة الى ان اسرائيل استولت على عشرات آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية الفلسطينية حتى تتمكن من بناء المستوطنات الحالية التي تبلغ 145 مستوطنة لافتة في الوقت نفسه الى ان أغلب المستوطنين هم من النوع القومي الديني وانهم جاؤوا للسكن في هذه المستوطنات لأسباب ايديولوجية. |
|