|
|
رياضة
وأهم هذه الأسباب أن طرفي المباراة النهائية التي ستبدأ في التاسعة إلا ربعا هما الكرامة الذي سيكون على أرضه وبين جمهوره, والجيش الفريق العريق وهو حامل لقب الدورة السابقة. من هنا يمكن أن نرسم صورة لمباراة قمة هذه الدورة, والتي نستطيع القول إنها كانت ناجحة فنيا وجماهيريا وقبل ذلك تنظيميا. صورة المباراة النهائية بين الكرامة والجيش ستكون جميلة, فالجمهور سيملأ الملعب حتما وكله تقريبا سيشجع الأزرق (الكرامة) الذي سيكون على أرضه, وعندما يكون الجمهور حاضرا تصبح للمباريات نكهتها ورونقها. المنافسة ستكون كبيرة مما يعطي للمباراة طابع الحماسة والقوة والسرعة, فالكرامة الذي يلعب على أرضه يريد أن يتابع مسيرته بنجاح وأن يكون الختام بالنسبة له مسكا وذلك بالفوز والتتويج بلقب هذه الدورة, والجيش حامل اللقب يريد أن يؤكد أنه فريق بطولات واحتفاظه باللقب يؤكد أنه فريق كبير, رغم أن مستواه يشهد تذبذبا بين الحين والآخر, وهناك انتقادات وحالة من عدم الرضا, ولا ننسى بالطبع طبيعة لقاءات الفريقين التي غالا ما تكون ذات نزعة مثيرة. ولعل المهم أن يعمل الفريقان وبإشراف ادارتيهما أولا على أن تكون المباراة نظيفة, وأن يقدم كل منهما فيها الأداء الجميل تحت عنوان اللعب النظيف, ونتمنى التأكيد من إدارة الفريقين والجهاز الفني على لاعبيهما بضرورة الانضباط وعدم الاعتراض على التحكيم, وكذلك مطالبة الجمهور بأن يكون ايجابيا من خلال التشجيع المعبر عن الأخلاق والوعي. مع تمنياتنا بأن يقدم الفريقان ما يعبر عن عراقة الناديين وأن تكون المباراة ممتعة للجميع وأن تكون ختاما مسكا لدورة غالية وكبيرة. |
|
