|
دمشق
تقع الرواية في 268 صفحة من القطع المتوسط وضمن ثلاثة فصول ( بحث, صمت, حداد) في تحولات حياة رباب عبد الجبار- بطلة هذه الرواية- تلك الشابة المتعلمة التي أمضت سبعة عشر عاما في التعليم لتصبح صيدلانية في المدينة إلا أن الأعراف والتقاليد البالية وضعت حوافرها على عنق تلك الشابة لتصبح زوجة ذلك الرجل الجاهل لمجرد أنه ابن عمها ولأن دم أخيه يستوجب الثأر من عائلتها.وفي هذه الرواية يقول الكاتب عماد في البدء تكون الكلمة, تقول رباب: وفي العزلة تهجع روح المكان والزمان.وآن تلاقي روح الكائن تتخالطان, فيكون التأمل مسروقا رغما عنهم من شاغل دفع الموت- سيرورة للبقاء. |
|