|
|
وكالات - الثورة وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن عون وافق على تأجيل الاستشارات النيابية إلى الخميس المقبل الموافق للـ 19 من الشهر الجاري في التوقيت والبرنامج والمواعيد نفسها لإجراء المزيد من التشاور في موضوع تشكيل الحكومة. في الأثناء جدد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية رفضه التدخلات والإملاءات والضغوطات الأميركية على لبنان ومقاومته. وأكد اللقاء في بيان أمس أن زيارة المسؤول في الخارجية الأميركية ديفيد هيل إلى لبنان تهدف إلى ممارسة الضغط على المسؤولين اللبنانيين لفرض تشكيل حكومة تخدم الأجندة الأميركية المخالفة لمصالح الشعب اللبناني. من جهة أخرى رأى اللقاء أن أعمال العنف والتخريب التي لجأت إليها بعض المجموعات المشبوهة والمندسة في الحراك الشعبي خلال اليومين الماضيين وسط بيروت محاولات لتعطيل جهود تشكيل حكومة وطنية بأسرع وقت. بدوره أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي أن التدخل الأميركي في شؤون لبنان هو السبب الحقيقي للمشكلات التي يعيشها البلد. وأشار البغدادي خلال كلمة له أمس في بلدة أنصار الجنوبية إلى أن أميركا والدول الأجنبية يريدون إبعاد المقاومة التي تحمي لبنان من العدو الإسرائيلي مؤكداً أن الإدارة الأميركية لا ترى في هذا العالم إلا مصالحها الخاصة ومصلحة العدو الإسرائيلي على حساب مصالح شعوب المنطقة. من جهته جدد تجمع العلماء المسلمين في لبنان رفضه التدخلات والاملاءات والضغوط الأميركية على لبنان. وجاء في بيان صدر عن التجمع أمس أن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هيل يسعى لفرض شروط على الحكومة المقبلة لمصلحة الكيان الصهيوني وأن زيارته للبنان نهاية الأسبوع الجاري تأتي في هذا السياق. وفي سياق آخر جدد لبنان إدانته استمرار العدو الإسرائيلي خروقاته الجوية والبرية والبحرية للسيادة اللبنانية. وجاء في بيان صدر عن قيادة الجيش اللبناني أمس: إن الجانب اللبناني الذي حضر اجتماعا في الناقورة برئاسة قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ستيفانو دي كول يدين استمرار خروقات العدو الإسرائيلي السيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا، لافتا إلى موافقة الأمم المتحدة على قرار يدعو العدو الإسرائيلي إلى دفع تعويض للبنان عن التسرب النفطي الناجم عن قصف طيرانه المعادي خزانات تخزين النفط خلال عدوان تموز عام 2006. وجدد الجانب اللبناني التأكيد على ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ومنطقة الغجر. ولفت البيان إلى أن زورقين حربيين اسرائيليين خرقا المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة وتتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. ويواصل العدو الإسرائيلي انتهاكه للسيادة اللبنانية غير آبه بالقوانين والقرارات الدولية ذات الصلة وخاصة القرار 1701. |
|
