|
وكالات - الثورة ونقلت وكالة رويترز عن فروع الاتحاد قولها في بيان مشترك: ان اتحادات العاملين في السكك الحديدية والنقل والتعدين والطاقة والصناعات الكيميائية التابعة للاتحاد العام للعمال تمهل الحكومة أسبوعا واحدا كي تعلن سحب مشروعها واعادة بدء مفاوضات حقيقية لتحسين النظام الحالي. واضاف البيان: إذا استمر رئيس الوزراء بالتظاهر أن البلد مضطرب قليلا ولكن ليس مغلقا فان موظفي القطاعين العام والخاص سيستنتجون أن عليهم مضاعفة تعبئتهم وزيادة المطالب للإضراب في كل الشركات وزيادة مستوى الاحتجاجات بشكل أكبر. ودعا فيليب مارتينيز رئيس الاتحاد العام للعمال لمحطة /بي اف ام تي في/ الحكومة إلى سحب مقترحها بشان المعاشات وقال انه في حال فعلت ذلك فسيكون كل شيء على ما يرام وفيما عدا ذلك سيقرر المضربون يوم الخميس أو يوم الجمعة ما سيفعلونه. ويقترح التعديل الرئيسي لبرنامج المعاشات المعقد بفرنسا أن يعمل الناس فترة أطول كي يحصلوا على معاش كامل ما أثار اســتياء كبيــرا من النقابات العمالية التي بدأت اضرابا شاملا منذ 12 يوما. بالتوازي وفي استمرار لموجة التظاهرات والإضرابات التي تمر بها فرنسا، هدد أكثر من 600 طبيب بالاستقالة احتجاجا على عدم منح حكومة باريس التمويل الكافي لنظام الرعاية الصحية في البلاد. ووقع 660 طبيبا على رسالة مفتوحة حذروا فيها من «موت المستشفيات» في فرنسا، موضحين أن خفض ميزانية المؤسسات الطبية وتقليص عدد موظفيها والأماكن المخصصة للمرضى فيها يدفع نظام الرعاية الصحية، الذي كان يعد قبل سنوات بين الأفضل على مستوى العالم، إلى حافة الانهيار ويعرض أرواح المرضى للخطر. ويطالب الأطباء الحكومة بإطلاق مفاوضات عاجلة معهم وزيادة الإنفاق على قطاع الصحة، بعد تسعة أشهر من «مظاهرات المستشفيات» التي انطلقت في آذار الماضي وتوسعت رقعتها تدريجيا، ومن المتوقع أن تنظم اليوم الثلاثاء مسيرات احتجاجية جديدة للأطباء في مختلف مناطق البلاد. ورفضــت نقابــات الأطباء وعــــد الرئيــس إيمانويل ماكــرون الشــهر المــاضــي بزيــادة تمويل المســتشــفيات ورفــع عدد موظفيهـــا، مشـــددة علــى أن ذلــك «لا يكفــي». وأظهرت استطلاعات للرأي أجرتها منظمة ViaVoice أن نحو 87% من الفرنسيين يؤيدون الأطباء المتظاهرين، لكن 73% يشعرون بالتشاؤم تجاه مستقبل نظام الرعاية الصحية في البلاد. |
|