|
دمشق وأوضح القلاع أنه وعلى الرغم من العقوبات الغربية الجائرة على سورية فإن الاقتصاد الوطني لم يتأثر كثيراً، كما أن التاجر السوري معروف بحنكته وقدرته على النجاح بأعماله التجارية وتأدية ما يترتب عليه مالياً، مشيراً إلى أن السوق السورية مازالت ذاخرة بكل المنتجات ولم ينقصها شيء خلال 9 سنوات من الحرب، داعياً الشركات الهندية الراغبة في التعامل مع نظيراتها السورية للاطمئنان وعدم القلق حيث يمكن حل موضوع تبادل قيم الصفقات بأكثر من طريقة ولكن المهم هو الرغبة الحقيقية لهذه الشركات بدخول السوق السورية. وقال إن سورية حالياً تمر بمرحلة إعادة الإعمار ويوجد فرص أمام الشركات الهندية للعمل في البنية التحتية، وتصدير الآلات والمعدات والتجهيزات وتعزيز العلاقات في قطاع النسيج، آملاً أن يتم إنشاء مركز الصادرات السورية في الهند ومشاركة هندية أكبر في معرض دمشق الدولي والمعارض الأخرى للتعريف بمنتجات البلدين. بدوره أشار السفير الهندي إلى وجود عدد كبير من الشركات الهندية الراغبة في التعامل مع الشركات السورية ودخول السوق السورية، حيث يوجد العديد من القطاعات التي يمكن للشركات الهندية الاستثمار فيها، منوهاً أن ما رآه في سورية من أمن وأمان وتوافر المنتجات يؤكد تشويه الإعلام الغربي للواقع الحقيقي في سورية وأنه سيعمل جاهداً على نقل هذه الصورة للشركات الهندية. |
|