|
حدث وتعليق تعبر عن مدى الحقد الدفين لهؤلاء العربان الذين يستغلون الدم السوري بهدف استدعاء مواقف معادية لسورية والنيل من مواقفها الوطنية والقومية الداعمة للمقاومة والممانعة للمشاريع التقسيمية. التصعيد الإرهابي الذي تقوم به العصابات المسلحة قبل أي جلسة لمجلس الأمن أو المنظمات الدولية الأخرى يأتي في إطار تنفيذ أوامر المتاجرين بالدم السوري وعرابي المشروع الصهيوأميركي وذلك بغية تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام لاستدراج التدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية وتحقيق أوهامهم في نسف استقرار وأمن الشعب السوري وإضعاف سورية بعد أن عجزت أذرعهم الإرهابية في تحقيق أجندتهم العدائية عبر ترويع المواطنين وبث الفوضى وارتكاب الجرائم التي يندى لها جبين البشرية. اللافت أن هؤلاء العملاء من عربان الخليج الذين يحاولون تسخير أموال النفط ووسائل إعلامهم لارتكاب الجرائم والاستثمار بالدم السوري عبر دعم الإرهاب وفبركة الأحداث وتشويه الحقائق التي تجري على أرض الواقع في بعض المناطق السورية يتناسون جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة حيث استشهد أكثر من 25 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على مدى أسبوع الأمر الذي يؤكد أنهم أدوات رخيصة تنفذ مؤامرة ضد الشعوب العربية عموما والشعب السوري على وجه الخصوص خدمة لمصالح القوى الإمبريالية وأمن الكيان الصهيوني. الشعب السوري الذي كشف الدور القذر لحكام قطر والسعودية الذين يحاولون تعطيل أي جهد عربي أو دولي يساهم في حل الأزمة عبر مشاركتهم الفعلية في بث الفوضى وسفك الدم السوري يعد هؤلاء العملاء بأنه لن ينسى جرائمهم وسوف يسقط أوهامهم ومخططاتهم العدائية لتبقى سورية قلب العروبة النابض. |
|