|
سانا - الثورة وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في موسكو أمس انه تم الاتفاق خلال اجتماعنا مع وزراء الخارجية العرب في القاهرة السبت الماضي على خمسة مبادئ يجب أن ترسخ في أساس تسوية الازمة في سورية وأبرز هذه المبادئ ينص على عدم جواز أي تدخل خارجي في الشأن السوري. وأضاف ان الدهشة اعترته عندما علم بعد وصوله إلى نيويورك أنه عندما كان يستقل الطائرة في طريقه اليها عمد رئيس وزراء قطر وزير خارجيتها حمد بن جاسم الذي تم الاتفاق معه على هذه المبادئ الخمسة إلى الدعوة علنا للشروع في تشكيل قوات دولية عربية لتوجيهها إلى سورية. وأكد لافروف أن هذا الموقف يتناقض بالكامل مع ما تم الاتفاق عليه وما تم الاعلان عنه بصورة مشتركة مع رئيس وزراء قطر. كما أكد لافروف ضرورة اقناع المعارضة السورية التي ترفض الحوار بشكل كامل وتتضمن مجموعات مسلحة تستخدم العنف المسلح بعدم وجود خيار أمامها الا هذا الحوار وأن هذا الامر يدخل في صلاحيات موفد الامم المتحدة كوفي أنان وفريقه. واعتبر لافروف في تصريح له أمس نقله موقع روسيا اليوم الالكتروني أنه من غير المفهوم كيفية التحدث إلى مجموعات المعارضة غير المنسقة إلى حد كبير والمتباينة وتستخدم السلاح في مختلف المدن السورية وخاصة أن هناك من يستطيع التحدث إلى القيادة في سورية. وأعرب عن امله بأن يتمكن انان من طرح تقييمات أولية على الورق حول الوضع في سورية في القريب العاجل. وقال لافروف اتفقنا جميعا على أنه على هذا الاساس سنكون جاهزين للحديث عن طريقة مساندة جهود أنان واضفاء الطابع الرسمي للافكار التي سيطرحها. وأكد أن المهمة الاولى وذات الاولوية تتمثل بوقف العنف وايجاد آلية رصد تكون مقبولة بالنسبة للاطراف كافة وتساعد على اعلان وقف اطلاق النار بشكل لا يتمكن أحد من استخدام هذا الموقف لصالحه بينما المهمة الثانية تكمن في تأمين وصول المساعدات الانسانية إلى سورية. وأوضح أن المهمة الثالثة التي ترتبط مع مهمة انان تكمن في تحضير اجواء وتربة خصبة لبدء الحوار الوطني السوري. وبحسب ما قاله لافروف فان انان أوعز إلى أحد موظفيه ليحث المعارضة على التكاتف على أساس الاستعداد للحوار معتبرا ان مهمة الاخير مقبولة من جميع الاطراف المعنية بالوضع في سورية. |
|