|
بيروت واكد السفير عبد الكريم في تصريح له بعد اللقاء ان سورية ستخرج اقوى من هذه المؤامرة المركبة مشيرا الى ان الاصلاحات تسير بخطا متسارعة والحوار ينتج وفاقا ووعيا وطنيا يكبر أكثر في رفض كل هذه المخططات. وردا على سؤال حول المجزرة التي ارتكبتها المجموعات الارهابية المسلحة في حمص قال عبد الكريم.. ان هؤلاء المجرمين قاموا بالمجزرة وصوروها ووزعوها وان أهالي الضحايا تعرفوا على ذويهم مؤكدا ان هذه اللعبة القذرة والمجرمة شاركت فيها القنوات الفضائية للاسف كما شارك فيها المال الخليجي وتمت تحت غطاء أخذ شكلا عربيا اضافة الى الغطاء الفرنسي والامريكي لذا فان انكشاف حقيقة هذه القوى المتطرفة الاجرامية والدعم الخارجي الشريك لها زاد في الوعي الوطني السوري والالتفاف في مواجهة هذه القوى التي قضت مضاجع الامنين وأخذت أهم المزايا التي كانت تميز المجتمع السوري الا وهي الامن والاستقرار وان هذين العنصرين يستردان بتعاون كل السوريين وان المؤامرة في طريقها الى الاندحار. من جهة اخرى التقى السفير عبد الكريم مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني الذي ادان المجازر التي ترتكبها المجموعات الارهابية في سورية وخاصة مجزرة حي كرم الزيتون وحي العدوية في حمص التي استهدفت أسراً بريئة بكاملها. وأبدى المفتي قباني خلال اللقاء تخوفه وقلقه مما ستؤول اليه مجريات الاحداث في سورية داعيا الى العمل الفوري على وقف القتل في سورية ووضع حد لاستباحة الدم البريء وهو أمر واجب في ميزان الدين والاخلاق والانسانية. من جانبه قال السفير عبد الكريم ان اللقاء مع المفتي قباني تركز على الحرص على الوحدة الوطنية اللبنانية والوحدة الوطنية السورية والعلاقة الاخوية بين البلدين وعلى ضرورة الحفاظ على لغة التفاهم والعيش المشترك ونبذ الفتن وعدم الاصغاء الى الاصوات التي تحرض على الفتن. |
|