|
|
كراكاس - سانا وقال قبشي في تحليل نشره موقع أبوريا الالكتروني الفنزويلي أمس ان كل شيء يشير الى أن الازمة السورية تكتب ختامها بعد أن وصلت الى الذروة سياسيا وعسكريا بفضل ثبات ووحدة الشعب السوري واقدام وتماسك قواته المسلحة وحكمة قيادته في مواجهة المشكلات الامر الذي ادى الى احباط المؤامرة الدولية. وأضاف: ان تضامن ووضوح مواقف الدول الصديقة لسورية في المحيطين الاقليمي والدولي كروسيا والصين وايران ودول البا ولبنان كان عصيا على اختراقه بالتامر أو الابتزاز أو التهديدات مؤكدا ان الوثائق تؤكد ان الاف الارهابيين المسلحين ومن جنسيات عديدة شرقية وغربية وعلى الخصوص ارهابيي القاعدة يقومون بعمليات ارهابية في سورية. وقال قبشي ان الجامعة العربية اخطأت في دورها وفشلت وتحولت بحماقة سياسية ودبلوماسية الى طرف في المشكلة بدلا من أن تكون قاعدة لايجاد الحل فهي لم تفشل فقط في ايجاد حل مناسب بل حتى فشلت في أن تكون خشبة النجاة لحلف شمال الاطلسي وللامم المتحدة التي فشلت بدورها حيث لم تتوصل الى صيغة متوازنة للحل في سورية وفق اسس موضوعية. وأضاف المحلل الفنزويلي ان سورية نجحت في تحقيق الاصلاحات فيما لم تنجح أي دولة في الشرق الاوسط بما فيها الدول التي شهدت ما يسمى الربيع العربي في تحقيق ولو جزء بسيط من الاصلاحات والتحولات الديمقراطية التي أنجزتها الحكومة السورية في مجال القوانين والحريات العامة وحقوق الانسان والحياة الديمقراطية وباعداد دستور جرى الاستفتاء عليه واقراره من قبل الشعب السوري وهو مثال جدير بأن يحتذى في دول افريقيا واسيا بل في وأوروبا نفسها. وقال قبشي ان البديل الديمقراطي الذي قدمته الحكومة السورية بموافقة قطاعات من المعارضة السورية السلمية أجبر المعتدين الامبرياليين والصهاينة والرجعيين العرب على الانتقال من الهجوم الى الدفاع خصوصا أن الكثير من الدول العربية تلك تفتقد لاي مظاهر ديمقراطية.. فلا دستور ولا أحزابا سياسية ولا معارضة معترفا بها ولا حرية تعبير ولا حريات نقابية ولا أي شيء شبيه مشيرا الى ان موافقة سورية على مهمة كوفي أنان وعلى الاقتراح المقدم من روسيا واقتراح صيني اخر مماثل تبين لنا ببساطة ووضوح أن الازمة السورية تسير نحو حل برعاية الحكومة السورية وبدعم دولي. |
|
