تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


317 فقط استفادوا هذا العام القرض الطلابي لا يلب ي حاجات الطلبة في السويداء

طلبة وجامعات
2012/3/14
كفاح سيف

في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والتي لا يستطيع أحد أن ينكرها ومن خلال ما يمر به الطالب في حياته الجامعية من احتياجات ومتطلبات متزايدة

كانت وما زالت الهم الأول والأخير لكل طالب من طلاب الكليات والمعاهد، من هنا انطلقت فكرة القرض الطلابي في سبيل تخفيف الأعباء عن الطالب وإن كان هذا القرض لا يلبي احتياجات الجميع إلا أنه يساهم ولو بجزء بسيط من تلبية احتياجات الطالب.‏‏‏

‏‏

وقد وجد هذا القرض لمساعدة الطالب ولكنه سرعان ما وصل لمرحلة حلم للطالب ليتحول فيما بعد إلى ضرب من المحال وقد خلق بين الطلاب تساؤلات عدة لابد من الإجابة عليها لتفسير هذا الواقع المؤسف حيث بلغ عدد المتقدمين ( 1069) طالباً وبعد انتظار دام أكثر من ثلاثة شهور جاءت الموافقة على (317 )طلباً بنسبة لا تتجاوز20% فالسؤال الذي طرحه الجميع هل يعقل أن يقبل هذا العدد القليل فقط.‏‏‏

الطالبة ليلى عزام: تقدمت للحصول على القرض في السنة الأولى وقد رأيت الأعداد الكبيرة التي تقدمت لذا لم يحالفني الحظ ولكن بقي لدي أمل فعاودت المحاولة هذا العام أيضا ولكن للمرة الثانية لايقبل طلبي ولا اعلم السبب.‏‏‏

الطالبة شذا ركاب إن فكرة القرض رائعة وخاصة أن التسديد بعد التخرج ولكن لماذا الأفضلية للكليات العلمية في المحافظة فلماذا التمييز علما أن كلية الآداب تقع في عريقة وأنا اقطع مسافة لايستهان بها مما يتطلب تكاليف مواصلات كبيرة لذا نحن نستحقه أيضا وبنفس السوية.‏‏‏

ومن خلال ما تقدم من أراء للطلاب نجد أنه لابد من إيجاد حلول لرفع نسبة القبول في القرض وان كان هناك حديث اليوم عن وجود دفعة ثانية لأسماء المقبولين يرافقها أمل يرتسم على وجوه الطلاب متطلعين أن تكون حقيقة وليست مجرد وعود تتلاشى مع مرور الأيام.‏‏‏

فهناك علامات استفهام وأسئلة كثيرة تحتاج الإجابة.‏‏‏

إن كان هناك بالفعل قوائم جديدة ستصدر هل ستستغرق أيضاً ثلاثة شهور أخرى وتصدر بعد مضي ستة شهور على بداية العام الدراسي ؟‏‏‏

وإذا كان القرض وضع لمساعدة الجميع لماذا تتحول إلى ورقة «يانصيب « تعتمد على الحظ‏‏‏

أسئلة كثيرة نضعها برسم الإجابة عنها.‏‏‏

الأستاذ أيهم عقيل المسؤول عن مصرف التسليف الطلابي قال: هناك معايير اجتماعية تتعلق بعدد أفراد الأسرة فكان ضمن الأوراق المطلوبة بيان عائلي وأيضاً حسب الوضع العائلي للطلاب وهناك أيضاً معايير أكاديمية فالراسب لا يأخذ لأنه لا يقارن مع طالب ليس لديه سنوات رسوب أما بالنسبة إلى عدد المقبولين في هذا العام فهناك دفعة أخرى في الشهر الرابع وأريد أن أنوه إلى أن المصرف الطلابي هو المصرف الوحيد الذي ما زال يقدم القروض في سورية بأكملها.‏‏‏

وإننا نستقبل تسديد القرض من طلاب مسجلين في خارج المحافظة للتخفيف عنهم وقد حولنا تسليم القرض إلى صراف آلي وذلك بالتعاون مع المصرف التجاري.‏‏‏

ونهاية نتمنى أن ينقل مقر المصرف الطلابي إلى مركز بتجمع كليات ومعاهد وذلك لتسهيل معاملات الطلاب بأقل كلفة من الوقت والمال أيضاً.‏‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية