|
طلبة وجامعات ورفض كل محاولات التدخل والإملاءات الخارجية وحق تقرير مصير ومستقبل البلدان نحو مزيد من الحرية والسعادة والانطلاق نحو أفق العمل السياسي والاقتصادي المتكامل.
وندد البيان الختامي الذي شارك الوفد السوري بصياغته وإعلانه بالسياسات التي تنتهجها الامبريالية ومخططاتها الاستعمارية لتغيير وجه المنطقة وتحقيق مطامع استعمارية تحت مسميات وشعارات زائفة. وأشارت مداخلة الوفد السوري ممثلاً بالسيدتين رجاء إبراهيم عضو قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ودارين سليمان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن سورية متفائلة بالغد المشرق وثقة بالنفس على تجاوز الأزمة التي تمر بها بفضل متابعة الانجازات والإصلاحات وتهيئة عوامل النجاح والعمل الفاعل للوصول إلى شواطئ الأمان والاستقرار وأكدت كلمة الوفد التي ألقتها سليمان خلال المؤتمر الذي استغرق يومين أن المشهد اليوم بات واضح المعالم وحجم التجييش السياسي والإعلامي الذي تنشده دول المنطقة وعلى رأسها دول الخليج العربي وتركيا وأوربا وأمريكا وإسرائيل لتكون مؤامرة كونية بامتياز هدفها اغتيال الوحدة الوطنية التي تميزت بها سورية عبر القرون الماضية وضرب موقفها الذي يشكل رأس الحربة في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية والمطامح الأمريكية والغربية في المنطقة، وأضافت سليمان لقد بلغت سورية مكانة سامية في العالم جعلتها منارة الشرق وتسلحت بقدرة وإرادة قائدها وشعبها على إتمام الإصلاح والتنمية والبناء وشددت إبراهيم في كلمتها على أن سورية كشفت زيف الادعاءات وفندت الفبركات المزركشة بشعارات التفرقة والفتنة وهي اليوم تواجه حصاراً هدفه هو الشعب السوري وستثبت بفضل وعي شعبها قوتها الديناميكية المرنة المتجاوبة مع مطالب الشعب المؤمن بالإصلاح والعمل البناء وأنها أكثر رسوخاً وعطاءً في إصدار قوانين وتشريعات تحسين الواقع السوري مؤخراً إذ أشارت المادة /23/ على أن تقوم الدولة بتوفير جميع الفرص للمرأة للمساهمة الفعالة والكاملة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتعمل على إزالة القيود التي تمنع تطورها ومشاركتها في بناء المجتمع. وكان المؤتمر قد شهد حلقات نقاش وجلسات عمل ركزت على دور القيادات النسائية في العمل الدؤوب وتحقيق برامج لحماية هذا الدور وتعزيزه وكسبه في كل المجالات، وشهد مشاركة دول سورية والعراق وإيران وتركيا وأذربيجان. |
|