|
رياضة فإن التوقعات تصب في مصلحة الاتحاد وبقائه في الصدارة ليتوج بطلاً للذهاب.. وبالطبع فإن مباريات اليوم كلها على درجة من الأهمية لأن حسابات الهبوط بدأت من الآن, وحسابات المنافسة مستمرة وهي في ازدياد.. وفيما يلي تأملات في المباريات السبع:
مباراة القمة والجمهور يمكن تصنيف مباراة الوحدة وضيفه الاتحاد المتصدر تحت عنوان لقاء القمة بالنظر إلى أن الاتحاد على القمة حالياً, وبالنظر إلى عراقة الناديين عموماً, وهي مباراة جماهيرية رغم انحسار الجمهور البرتقالي مع تراجع نتائج فريقه والفوضى التي تعم ناديه, إلا أن ظروف المباراة تحرض الجمهور على الحضور, حيث يتوقع إقبال من حلب مع الاتحاد, وحضور للبرتقالي ليرى إلى أين وصل فريقه في آخر الذهاب.. الأفضلية الفنية للضيوف المنسجمين المستقرين, لكن البرتقالي الذي يتوقع أن يلعب بحماسة سيعمل على إرباك الاتحاديين وهو حتماً يفكر بالفوز رغم الفوارق الحالية, لكن الاتحاد يبدو أقرب للفوز وخاصة أن هجومه قوي مقابل دفاع وحداوي ضعيف, والتعادل وارد إذا عرف الوحدة كيف يتعامل مع هذه المباراة التي ستجري على ملعب الفيحاء بدمشق. ومباراة مهمة في حمص وعلى ملعبها البلدي يستضيف الكرامة البطل والوصيف, والذي يعيش حالة من النشوة والتفاؤل بعد سلسلة الانتصارات, يستضيف تشرين القوي رغم تذبذب أدائه ونتائجه, وبالطبع فإن الأفضلية للأزرق الحمصي المتكامل وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره والذي يتمتع بالاستقرار الفني والإداري, وسيحاول التشرينيون تحقيق نتيجة إيجابية, وخاصة أن هناك حافزاً لذلك وهو اللعب أمام فريق كبير, ولكن وكما سمعنا فإن بعض المشاكل الإدارية المتعلقة برواتب اللاعبين قد تؤثر إذا لم تحل قبل المباراة.. عموماً فوز الكرامة هو الأقرب وخاصة أن حافزه للفوز وهو المنافسة على اللقب أقوى وأكبر. الإثارة في الدير ثالث المباريات المهمة مسرحها الملعب البلدي في دير الزور حيث يستضيف الفتوة العنيد فريق الطليعة ثالث اللائحة, ويتوقع أن تكون هذه المباراة قمة في الإثارة بسبب قوة الفتوة وأدائه الحماسي على أرضه, مقابل حماسة الطليعة وحرصه على تحقيق الفوز للبقاء في دائرة المنافسة, وفي رأينا وبحسب ظروف المباراة تبدو الكفتان متوازنتين, فالفتوة على أرضه وبين جمهوره, والطليعة بإمكاناته وثقته بنفسه, وإذا أراد الفتوة تحقيق الفوز فعليه تحقيق التوازن دفاعاً وهجوماً, أي عندما يهاجم عليه ألا ينسى الدفاع خاصة بوجود لاعبين جيدين وقناصين في الفريق الضيف, وبالمقابل يتوقع أن يعتمد الطليعة على الضغط والمرتدات واستغلال الأخطاء ليعود بالنقاط. أربع مباريات أخرى المباريات الأربع الأخرى التي تكمل هذه المرحلة هي أقرب إلى صراع الهبوط نظراً لأن الفرق الثمانية المتبارية فيما بينها أقرب إلى منطقة الخطر وإن تقدم أحدها على الآخر بفارق نقطة أو نقطتين, ويستثنى الجيش الذي يحتل المركز الرابع والذي يواجه مضيفه القرداحة (قبل الأخير), والمجد السادس الذي يلاعب ضيفه جبلة التاسع وبينهما نقطة فقط, ويستضيف الحرية الأخير الشرطة الثاني عشر والمباراة متكافئة, كما يحل الوثبة الحادي عشر ضيفاً على حطين السابع, وبينهما نقطتان فقط.. والمباريات عموماً كلها متكافئة والتعادل فيها راجح. |
|