|
سانا - الثورة
وقال وزير الصحة الدكتور نزار يازجي في تصريح للصحفيين بعد الاجتماع الذي عقد بالوزارة وضم وزراء الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف والسياحة المهندس محمد رامي مارتيني والاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب ومحافظي دمشق المهندس عادل أنور العلبي وريف دمشق المهندس علاء إبراهيم إن المجتمعين قرروا إغلاق النوادي الرياضية وملاهي الأطفال وصالات ألعاب الأطفال ومقاهي الانترنت ومنع الكراسي والطاولات المجهزة لاستقبال الزبائن لتناول الوجبات السريعة في المولات والاكتفاء بالبيع وإلغاء رخص أشغال الأرصفة المشغولة من قبل محلات الأطعمة السريعة والعصائر والاكتفاء بالبيع ومنع استقبال الزبائن لتناول الوجبات داخل المحلات والتأكيد على أصحابها اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة. وأوضح وزير الصحة أنه تقرر خلال الاجتماع إغلاق المطاعم الخارجية التابعة للفنادق والاقتصار على خدمة النزلاء وإغلاق منشآت الإطعام المصنفة سياحياً وبمختلف السويات مقاهي وكفتريات وصالات واتخاذ إجراءات أكثر شدة في حال ظهور أي إصابة في سورية. وكانت الحكومة أعلنت في الـ 13 من آذار سلسلة من الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا وهي تعليق الدوام في الجامعات والمدارس والمعاهد التقانية العامة والخاصة لدى كل الوزارات والجهات المعنية ابتداء من 14-3 ولغاية الخميس الموافق لـ 2-4 واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعقيم وحدات السكن الجامعي بما يضمن توافر شروط الإقامة الصحية للطلاب وتخفيض حجم العاملين في مؤسسات القطاع العام الإداري إلى حدود 40 بالمئة. لا وجود لأي إصابة مثبتة في سورية حتى الآن من جانب آخر أكد وزير الصحة عدم وجود أي إصابة بفيروس كورونا المستجد مثبتة في سورية حتى الآن. وكشف وزير الصحة عن وجود 134 مسافراً سورياً في مركز الحجر الصحي بالدوير في ريف دمشق جاؤوا من دول سجلت إصابات كثيرة بالفيروس سيبقون لمدة 14 يوماً فترة حضانة المرض للتأكد من سلامتهم وخلوهم منه. وشدد الوزير يازجي على الاستمرار بتطبيق إجراءات صارمة على المعابر والمنافذ الحدودية للتأكد من حالة القادمين إلى سورية واتخاذ الإجراءات المناسبة في حال وجود أي حالة مشتبه بها. وأوضح وزير الصحة أن الإجراءات الحكومية الجديدة كإغلاق مراكز خدمة المواطن والمنتزهات الشعبية والنوادي الرياضية وغيرها هي لتخفيف التجمعات وبالتالي ضمان أكبر لمنع انتشار عدوى الفيروس المستجد، مبيناً أنها ستطبق بالتنسيق بين مختلف الوزارات المعنية. وعن موضوع الكمامات ومواد التعقيم ذكر وزير الصحة أن الطلب الكبير عليها تسبب بنقصها لكن هناك إجراءات حكومية لتأمينها بشكل أكبر عبر رفع إنتاجية المنشآت التي تصنعها ومنع تصديرها قبل تحقيق الاكتفاء المحلي. وذكر وزير الصحة أن الوزارة طلبت من السفير الصيني بدمشق إرسال فريق طبي إلى سورية للاستفادة من تجربتها في احتواء المرض والتدابير التي اتخذتها في هذا المجال. وشدد الوزير يازجي على ضرورة اتخاذ المصابين بأمراض مزمنة كمرضى السرطان والكلى والتصلب اللويحي إجراءات وقاية مضاعفة كونهم الفئات الأكثر خطورة والالتزام بقواعد النظافة الشخصية والابتعاد كليا عن التدخين والنرجيلة. |
|