|
عين المجتمع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده لشرح خطة الوزارة لتعويض هذا الفاقد حيث أكد متابعة المنهاج من النقطة التي وصل إليها بشكل تتابعي ومكثف وفق توزيع المنهاج في الخطة الدراسية وتكثيف الدروس بإضافة حصة دراسية يومية لمواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الأجنبية واختصار الحصة من 45دقيقة إلى 40دقيقة لتتم إضافة حصة دراسية تركز على المهارات الأساسية والضرورية وتكثيف جلسات المراجعة للامتحانات على الفضائية التربوية قبل فترة الامتحانات العامة وتخصيص ندوات تعليمية تربوية لشرح موضوعات وعرض نماذج الامتحانات وسلالم التصحيح وتخصيص ساعة ونصف صباحا لاختصاصيين يتم خلالها تلقي اتصالات الطلاب والإجابة عن أسئلتهم ووضعها في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة وتخصيص المنصات التربوية التعليمية لصفوف الشهادات العامة لبث الدروس المسجلة. بين فرحة الطلاب واهتمام الوزارة بتعويض الفاقد التعليمي ،يأتي دور الأسرة لاستثمار هذه العطلة بالمفيد والممتع ،ومتابعة دروس الأبناء ولاسيما طلاب الشهادات ولا يكون هذا بحجر دراسي واستنفار أسري وترديد موال (اقرأ ..اقرأ)إنما بمساعدة الأبناء ضبط الوقت ووضع برنامج زمني مرن يخصص فيه وقت للراحة ولقضاء وقت فراغ ،يزيد من دافعيتهم للدراسة ويحفزهم على الاجتهاد وينمي مهاراتهم العقلية العليا. فعلت وزارة التربية بخطتها لتعويض الفاقد التعليمي خيراً ،والإجراءات السابقة التي اتخذتها تنفي وتدحض أي مبرر للأهل لاستقدام مدرسين خصوصيين إلى منازلهم بأجور عالية بحجة تعويض الفاقد التعليمي. لا جدوى لأي خطة وزارية خلال الفترة القادمة لتعويض العطلة الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا بدون وعي وجهود أسرية ..فهل سيكون الآباء على قدر هذه المسؤولية؟! .. وعلى قدر الوعي والتفهم والثقة بقدرات أبنائنا وجهود وزارة التربية يكون النجاح والتميز. |
|