|
|
وكالات - الثورة بـ (نافتا) بغية المصادقة عليها قريبا. وذكرت قناة «فوكس بيزنس» المتخصصة بالشؤون المالية أول أمس, أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في غضون 24 ساعة بحسب عدد من المصادر، ما يفسح المجال أمام المصادقة على الاتفاقية. وقال مستشار أميركي رفيع لوكالة «فرانس برس»: سنواصل مناقشة المقترح، ولكن ليس هناك اي اتفاق يمكن إعلانه حاليا. ووقعت هذه الدول على النص، وصادق عليه البرلمان المكسيكي, فيما أعلنت كندا سابقا أنها ستصادق على الاتفاقية فور مصادقة الولايات المتحدة عليها. وتمثّل هذه الاتفاقية صيغة جديدة لاتفاقية التبادل الحر لأميركا الشمالية التي تعود إلى 25 عاما, وندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بها لدى وصوله إلى البيت الأبيض، معتبرا أنها تضر بالولايات المتحدة. وكانت الغالبية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي قد عرقلت المصادقة على الاتفاقية الجديدة تحت ضغط النقابات، بانتظار إدخال تعديلات. من جانب آخر, تعتزم كندا فرض ضريبة على شركات الإنترنت العملاقة مثل آمازون وغوغل وفيسبوك, على غرار ضريبة الخدمات الرقمية الفرنسية التي تسببت بتوتر بين باريس وواشنطن. وقال وزير المالية الكندي بيل مورنو للصحافيين: لقد كنا واضحين للغاية أننا نريد ضمان أن تدفع الشركات الرقمية حصة عادلة من الضرائب في بلدنا. وأضاف: هذا يعني أننا سنمضي قدما في فرض الضريبة. ودعا رئيس الوزراء جاستين ترودو خلال حملته الانتخابية التي أعادت الليبراليين إلى السلطة في تشرين الأول، إلى فرض ضريبة بنسبة 3 بالمئة على الشركات الرقمية التي تبلغ إيراداتها في كندا ما لا يقل عن 40 مليون دولار كندي (30 مليون دولار أميركي), ويتخطى دخلها في العالم مليار دولار كندي. ووفقا لبيانات حزب ترودو فإن فرض ضريبة على الإعلانات عبر الإنترنت التي قد تبدأ في الأول من نيسان, ستدر ما يقدر ب540 مليون دولار كندي على الخزينة الكندية في السنة الأولى، لترتفع الى 730 مليون دولار بحلول عام 2023. وقال وزير التراث ستيفن غيلبو إن أوتاوا تعتزم طرح الضريبة في أقرب وقت ممكن، دون تحديد جدول زمني محدد. وأشار الوزيران إلى المفاوضات مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الجارية بشأن الضرائب الدولية، معربين عن أملهما بالتوصل الى توافق. |
|
