|
وكالات - الثورة ونقلت الوكالة عن مصادر محلية في ريف إدلب قولها إن الأسطوانات المذكورة وصلت إلى المنطقتين من خارج محافظة إدلب، بواسطة سيارتين تابعين لتنظيم «الخوذ البيضاء»، وأشرف على عملية النقل خبراء من جنسيات فرنسية وبلجيكية وتركية يعملون مع إرهابيي «هيئة تحرير الشام». وأضافت المصادر أن الأسطوانات التي وصلت فجر الأربعاء الماضي إلى مدينة سراقب خزنت في إحدى المزارع الجنوبية للمدينة تتخذها هيئة تحرير الشام الإرهابية كمقر لها، فيما لم تتسن معرفة موقع تخزين الأسطوانات التي اتجهت نحو منطقة معرة النعمان. ونقلت المصادر عن أحد إرهابيي تنظيم الخوذ البيضاء إشارته إلى أن عملية نقل «الأسطوانات» إلى مواقعها الجديدة تمت بمواكبة أحد متزعمي هيئة تحرير الشام الإرهابية المحليين. وأفادت العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب حيث تعمل «الخوذ البيضاء» بارتباط هذه المنظمة العضوي بالتنظيمات الإرهابية ودعمها لها بالتحضير والترويج لاستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين كما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق مرات عدة وفي مناطق بحلب لاتهام الجيش العربي السوري فيما لفتت وزارة الدفاع الروسية مرات عدة إلى معلومات تفيد بوصول عملاء من المخابرات الفرنسية والبلجيكية إلى محافظة إدلب للتحضير لاستفزاز باستخدام مواد كيميائية سامة والتقائهم مع متزعمين ميدانيين من تنظيمي «جبهة النصرة» و«الخوذ البيضاء» الإرهابيين لتنسيق كيفية تنفيذ تمثيلية كيميائية جديدة بهدف اتهام الجيش العربي السوري والقوات الجوية الروسية باستخدام مواد سامة ضدالمدنيين. |
|