|
سانا - الثورة
وتناول اللقاء تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين في المجالات التجارية والاستثمارية والنقل والبنى التحتية وإعادة الإعمار والتعليم العالي والزراعة والأشغال العامة وتبادل الخبرات. وأعرب المهندس خميس عن تقدير الحكومة السورية لمواقف كوريا الديمقراطية قيادة وشعباً المساندة للشعب السوري في حربه على الإرهاب، مؤكداً أهمية ترسيخ العلاقات المتميزة بشكل مستمر والارتقاء بها على كل المستويات تنفيذاً لتوجيهات قائدي البلدين، ومبيناً أن اللجنة الاقتصادية المشتركة تبحث في تعزيز التعاون ومواجهة التحديات والإجراءات القسرية أحادية الجانب على سورية. وبين المهندس خميس أن الانفتاح في المجال الاقتصادي يمثل عنواناً أساسياً للتعاون بين البلدين في المرحلة المقبلة تحقيقاً لمصالح شعبيهما، موضحاً أن سورية منذ البداية حسمت أمرها بمواجهة الإرهاب والتحديات مؤكداً أهمية المشاركة بإقامة مشاريع مشتركة في البلدين، والبدء بمشروعين تجريبيين في مجال إعادة الإعمار. من جانبه بين جاي أن الزيارة تعكس الإرادة المشتركة لتعزيز العلاقات بين البلدين نحو الأفضل بما ينسجم مع مصالح الشعبين الصديقين مجدداً موقف بلاده الداعم لسورية في مواجهة الإرهاب والعقوبات الاقتصادية، مشيراً إلى أن الاجتماعات الحالية للجنة الاقتصادية المشتركة السورية الكورية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني والتجاري تمثل أهمية كبيرة وأساساً لترسيخ العلاقات الاقتصادية في المرحلة المقبلة. وأشار إلى تكثيف الاتصالات مع الجانب السوري للمشاركة في إعادة الإعمار خاصة في مجالات الأحياء السكنية والمرافق العامة، موضحاً أن المشاركة في إعادة إعمار سورية جزء أساسي من وثيقة التعاون المشتركة لأعمال اللجنة المشتركة بين البلدين. حضر اللقاء وزير المالية الدكتور مأمون حمدان ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عماد الصابوني والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس خضر وسفير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بدمشق مون جونغ نام. |
|