|
الصفحة الاولى والداعية الأميركي باراك أوباما, بوصفه أيضاً كبير علماء الملل والنحل والطوائف والمذاهب, فإنه بدوره يدعو علماء بنتاغونه من خبراء الفقه والحديث, للتحقق أيضاً من نظرية موت تنظيم «داعش» إذا كان في العراق واستعادته الطاقة الحيوية إذا صار في سورية, ففي العراق يكون داعش ميتاً مثل ماء العريفي المنقول في الأنابيب, وبالتالي يصير إرهابياً ويجب محاربته ومساعدة الحكومة في مواجهته, وإذا وضع في الفخار السوري, على طريقة العريفي, يستعيد طاقته الحيوية ويصير فصيلاً علمانياً ثورياً ومعارضاً سورياً معتدلاً يجب مساعدته ومده بالسلاح الفتاك وغير الفتاك في مواجهة الحكومة الشرعية!! اللعبة واحدة في عمقها, يديرها الداعية السعودي بالجهل والغرائز, في حين يديرها استاذه الأميركي بالذكاء السام والخبيث! |
|