|
|
دمشق وعبر الحضور عن اعتزازهم بالنصر الكبير الذي حققه صمود الشعب والجيش العربي السوري على كل متربص بأمن وطنهم واستقراره. وأكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر أن هذا نموذج من النماذج على كامل مساحة سورية للشعب السوري ووجهه الحقيقي وهويته الحقيقية بعد أن انتصرت سورية على المشروع الخارجي الذي كان يستهدفها ويستهدف بنية شعبها بالدرجة الاولى. بدوره أكد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير اللبناني السابق وئام وهاب في كلمة له خلال المهرجان أن الانتخابات الرئاسية في سورية كانت مثالا للوفاء ليس فقط لشخص الرئيس بشار الأسد بل للوطن وكانت اقتراعا على عودة سورية إلى أمنها واستقرارها مشددا على أن الشـــعب السوري كان مقتنعا بأن لا أحد يســــتطيع اعادة الامن والامان واللحمة إلى سورية الا الرئيس الأسد لذلك اقترع له. ودعا وهاب الجميع إلى ملاحظة الحركة الدولية التي تحصل لان الإرهاب اليوم لم يعد قضية سورية وحدها بل أصبح قضية العالم مشيرا إلى أن سورية ستكون جزءا من هذه الحرب على الإرهاب معتبرا أن عطاء الشعب السوري في الانتخابات كعطاء الجيش العربي السوري في الدفاع عن سورية. وشدد وهاب على أن الشرفاء في العالم دعموا سورية على كل الصعد الاعلامية والوجدانية وغيرها لأن المعركة هي معركة الامة بأجمعها وليست معركة الجيش العربي السوري وحده الذي يدفع الثمن نيابة عن كل العرب الشرفاء. ورأى وهاب أنه لا للنأي بالنفس بين الدولة والإرهاب وأن من ينأى بنفسه في الصراع بين سورية والإرهاب يكون إرهابيا وإلى جانب الإرهابيين داعيا المسؤولين اللبنانيين إلى ان يدركوا ان الحرب التي يشنها الإرهابيون المدعومون من دول عربية واجنبية ليس فيها اي حياد لان هذا الحياد هو خيانة. وختم وهاب بالتأكيد على أن مدينة جرمانا ستبقى حضنا دافئا لكل اشقائها متمنيا أن تبقى كذلك. |
|
