تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


قواتنا المسلحة تواصل عملياتها النوعية وتقضي على أعداد كبيرة من الإرهابيين بريفي درعا وحمص.. وتردي 49 إرهابياً وتصادر سيارة محملة بالصواريخ بحماة وريفها وتحبط محاولات تسلل إلى المناطق الآمنة بحلب

محافظات
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الخميس 12-6-2014
يبدو أن المتآمرين لم يتعظوا من فشلهم وخيباتهم المتلاحقة بعد، ويتوهمون أن بإرسالهم المزيد من الإرهابيين عبر الحدود، وتزويدهم بمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة المصنعة في الغرب المتصهين سيحققون ما عجزوا عن تنفيذه لجهة محاولة القضاء على المقاومة وتحقيق المشروع الصهيو-أميركي في المنطقة، لكن إصرار سورية في القضاء بشكل نهائي على الإرهاب المصدر إليها سيحول دون ما يصبون إليه ويوصد الباب أمام مشاريعهم الاستعمارية الجديدة.

القضاء على العديد من إرهابيي «النصرة» بريف دمشق‏

وفي هذا الاطار اوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة اعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين معظمهم من جبهة النصرة ودمرت لهم كمية من الاسلحة والذخيرة في سلسلة من العمليات تركزت في الغوطة الشرقية بريف دمشق.‏

وذكرت مراسلة سانا الميدانية ان وحدة من ابطال الجيش اردت اثني عشر إرهابيا من جبهة النصرة قتلى معظمهم من جنسيات غير سورية ودمرت اسلحتهم وعتادهم الحربي غرب برج فتينة في حي جوبر كما دمرت وحدة أخرى وكرا بما فيه من اسلحة وذخيرة وإرهابيين في زملكا من بينهم بسام الرفاعي .‏

وفي منطقة دوما دكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة تجمعا للإرهابيين في مزارع كرم الرصاص وقضت على العديد منهم واصابت آخرين من بين القتلى حسن الحلبي وعمر العبد الله في حين اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة إرهابية عند شركة دايا للسيارات في حرستا واوقعت اصابات بين افرادها.‏

وواصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة عملياتها في مزارع المليحة وقضت على عدد من الإرهابيين ما بين المليحة ومزارع جسرين وفي اتجاه شركة تاميكو لصناعة الادوية ودمرت لهم آليات واسلحة رشاشة وذخيرة متنوعة ومن بين القتلى زهير طالب و محمود رمضان و مهند المجذوب .‏

وفي عمق الغوطة الشرقية تم تنفيذ عدة عمليات في مزارع النشابية اسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين ومن بينهم عبد السلام عبيد وقاسم خليفة بالتزامن مع ذلك تم القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير اوكارهم في الجبال الشرقية وفي حي السلطاني بمدينة الزبداني.‏

قتلى ومصابون بصفوف‏

الإرهابيين بريف درعا‏

وفي درعا أوقعت وحدة من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي ما يسمى كتيبة نحال في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي ودمرت لهم أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.‏

وقال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين شرق مدرسة زنوبيا في مخيم النازحين ومحيط خزان الأرصاد الجوية بدرعا البلد وقضت على أعداد منهم ودمرت أدوات إجرامهم.‏

القضاء على أعداد كبيرة‏

من الإرهابيين بحلب وريفها‏

وفي حلب تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة مجموعات إرهابية مسلحة الاعتداء على الميتم بالليرمون وجمعية الزهراء بحلب وأوقعت أعدادا كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم عربة مصفحة.وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة تصدت أيضا لاعتداء مجموعات إرهابية على قرية عزيزة ومحيط كتيبة الدفاع الجوي في عزان بريف حلب و كبدتها خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح.‏

إلى ذلك استهدفت وحدات من الجيش تجمعات في كل من كويرس ومارع والعويجة والمسلمية وحلب القديمة ودمرت مستودعا للذخيرة والعبوات الناسفة في كرم ميسر وعددا من السيارات في خان العسل وأرض النعناعي ودارة عزة ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين.‏

مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير سيارات رشاشة بريف حمص‏

وفي ريف حمص استهدفت وحدات من الجيش تجمعات للإرهابيين في حوش الطالب قرب الجامع الجديد وكازية الغجر بالقرب من مطعم البلور بالرستن ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم وتدمير عربة تحمل مدفعا.‏

وأوقعت وحدات من الجيش أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت سيارة بمن فيها جنوب القريتين بتدمر وفي عنق الهوى وسلام غربي وشمال قرية السلطانية والشنداخية الجنوبية والشنداخية الغربية بريف حمص الشرقي.‏

وذكر مراسل سانا في تدمر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أفراد مجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على المواطنين في منطقة البيارات الغربية بتدمر بين قتيل ومصاب ودمرت سيارتين لهم وصادرت أخرى من نوع بيك اب تويوتا تحمل لوحة سعودية بما فيها من معدات وأدوات تستخدم للتفخيخ.‏

استهداف تجمعات‏

للإرهابيين في ريف إدلب‏

في غضون ذلك أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم في عدد من مناطق ريف إدلب .‏

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعا وأوكارا للإرهابيين في سراقب وكفروما بالقرب من معرة النعمان بريف إدلب وأوقعت بينهم قتلى ومصابين.‏

وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم خلال استهداف تجمعاتهم وأوكارهم في دوير الأكراد ومفرق الشغر وتل غزال وحيلة وحلول وبالقرب من شتبرق والبدرية وكفرنجد وتل سلمو وكنيسة نخلة.‏

القضاء على 49 إرهابياً ومصادرة سيارة‏

تحمل صواريخ ومواد متفجرة في حماة وريفها‏

وفي ريف حماة استهدفت وحدة من الجيش وكرا للإرهابيين في بلدة مورك وأردت في صفوفهم 9 قتلى وأصابت آخرين في حين دمرت وحدة أخرى من الجيش وكرا للإرهابيين في شير مغار المعروفة بـ جبل شحشبو في ريف حماة الشمالي الغربي وقضت على أكثر من أربعين إرهابيا وأصابت آخرين.‏

وقال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدات من الجيش استهدفت أوكار الإرهابيين في مدينة مورك وأوقعت أعداد منهم قتلى ومصابين ومن بين الإرهابيين القتلى حازم عبود وعبد الرحمن عبد المنعم الشحود ومحمد جهاد العلي. إلى ذلك صادرت الجهات المختصة بمدينة حماة سيارة كيا 4000 تحمل صواريخ وقذائف هاون ومواد متفجرة ودروعا وجعبا تم إخفاؤها بين كميات من الخضار والفواكه.‏

اعتداء إرهابي على أحد آبار المياه‏

في بلدة عرى جنوب السويداء‏

من جهة أخرى وفى إطار اعتداءاتها المتكررة على البنى التحتية وخاصة شبكات المياه والكهرباء اعتدت مجموعة إرهابية مسلحة عند منتصف ليلة أمس الأول بتفجير إرهابي على احد آبار المياه في غرب بلدة عرى جنوب السويداء ما أدى إلى تدميره مع تجهيزاته بالكامل.‏

وأوضح مدير الموارد المائية بالسويداء يحيى نوفل في تصريح لمراسل سانا أن إرهابيين قاموا بتفخيخ بئر بلدة عرى المخصص لأغراض الري ما أدى إلى تدميره مع تجهيزاته بالكامل بالإضافة إلى غرفتين وخزان عال مبينا أن نحو50مزارعا من أبناء البلدة كانوا يستفيدون من مياه البئر لري أراضيهم وان قيمة الأضرار المادية الناجمة عن الاعتداء تتجاوز سبعة ملايين ليرة.‏

القضاء على العشرات من إرهابيي «النصرة» وتدمير راجمة ومستودع للصواريخ بريف اللاذقية‏

الى ذلك استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات إرهابيي جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في عدة قرى من ريف اللاذقية وقضت على أعداد منهم ودمرت آلياتهم وأدوات اجرامهم.‏

وذكر مصدر عسكري لسانا أن وحدات الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في ترتياح ومرج خوخة والوادي الازرق بناحية سلمى بريف اللاذقية الشمالي الشرقي ما أدى لمقتل واصابة العديد من الإرهابيين وتدمير راجمة صواريخ ومستودع للصواريخ المتنوعة والعبوات الناسفة وست سيارات بعضها مزود برشاش ثقيل.‏

وفي ريف اللاذقية الشمالي الغربي استهدفت وحدات الجيش تجمعات إرهابيي جبهة النصرة في قرى عطيرة ودروشان والحلوة وطوروس بناحية ربيعة وأوقعت عشرات القتلى في صفوف الإرهابيين ودمرت لهم شاحنة محملة بالقذائف وحشوات الهاون وثلاث سيارات مزودة برشاشات ثقيلة.‏

الاحتلال ينقل إرهابيين مصابين‏

في سورية للعلاج في مشافيه‏

القدس المحتلة-سانا:‏

نقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية إرهابيين اثنين مصابين في سورية للعلاج في مشافيها كجزء من عملية التنسيق والدعم العالي على كل المستويات وفي كل المجالات بين قوات الاحتلال ومجموعات إرهابية تنفذ أجندات أعداء سورية وترتكب أبشع الجرائم بالوكالة عنهم وخدمة لمصالحهم.‏

وذكر موقع واللا الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي نقل الليلة قبل الماضية مصابين من سورية إلى مشفى بوريا في طبريا مشيراً إلى أن «مشفى بوريا عالج حتى الآن 85 مصابا تم نقلهم من سورية».‏

** ** **‏

المليحة تشهد الفصل الأخير من معركة اقتلاع الإرهاب.. قائد ميداني: مقبرة للإرهابيين التكفيريين ومتزعميهم‏

ريف دمشق- سانا-الثورة:‏

تشهد المليحة الفصل الاخير من معركة اقتلاع الإرهاب منها..هذا ما أكده قائد ميداني وهو يشير بسبابته إلى الطريق الحيوي من زبدين جنوبا إلى جسرين شمالا على خريطة للبلدة المحاطة بالبساتين كثيفة الاشجار مدها أمامنا على طاولة صغيرة في احدى المزارع الواقعة على خط تماس مباشر مع بعض الابنية التي لا تزال تتردد رصاصات القناصين بين جدرانها.‏

ويقول القائد الميداني:قبل أربعة أيام وبعد عمليات مكثفة تم احكام السيطرة على الطريق الرئيسي الواصل بين جسرين والمليحة والذي كان يمثل خط الامداد الاكبر للإرهابيين في المليحة من الاسلحة والذخيرة والمؤن من الغوطة الشرقية بعد قطع طريق زبدين المليحة وتأمين مساحات واسعة من الاراضي الزراعية على مسافة أربعة كيلومترات ويتابع..تبقى بحدود300 متر وتغلق وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة الحلقة على الإرهابيين داخل المليحة.‏

وترتبط المليحة مع بلدات دير العصافير وزبدين وحتيتة الجرش وجسرين بشكل سلس دون حدود واضحة او بارزة وتقع على خط سير واحد يمتد من الجنوب إلى الشمال حتى سقبا وحمورية ومسرابا في منطقة دوما بريف دمشق..ويوضح القائد الميداني أن المجموعات الإرهابية المسلحة تخشي سقوط المليحة لان ذلك سيدفع اهالي هذه البلدات من جديد إلى مواجهة الإرهابيين فأهلها بعد ان تحدوا المجموعات الإرهابية في اكثر من مرة هم حاليا بفارغ الصبر ينتظرون لحظة اعلان الجيش اعادة الامن والاستقرار إلى المليحة.‏

اقتلاع الإرهاب من المليحة بدأ بعملية عسكرية واسعة تدخل يومها السبعين من عدة محاور من الشمال تقدما باتجاه بلدة جسرين مرورا بأوكار الإرهابيين في محيط شركة تاميكو لصناعة الادوية بهدف قطع خطوط الامداد الاساسية عن المليحة من هذا الجانب.‏

أما المحور الثالث فكان من الجنوب عبر الالتفاف شرقا نحو زبدين ثم باتجاه الشمال وعلي هذا المحور كانت أولي المهمات لوحدات من الجيش والقوات المسلحة كما يكشف قائد ميداني لمراسلة سانا هي قطع طريق المليحة زبدين الذي تم احكام السيطرة عليه قبل شهر من الان دون التقدم باتجاه الاحياء السكنية فالخيار الافضل كان استمرار العمليات في المزارع مع التقدم شمالا باتجاه جسرين أولا لاقفال حلقة تطويق المليحة مع القوات الأخرى على المحور الشمالي في جسرين كنقطة تلاق وثانيا لتنظيف المزارع من اوكار الإرهابيين وبالتالي فان القضاء على من تبقي من المجموعات الإرهابية داخل البلدة يكون أمرا سهلا .‏

ويشير إلى ان العمليات العسكرية في المزارع اكثر صعوبة من العمليات داخل البلدة نظرا لتشعب الطرق الزراعية ووجود اقنية الري والخنادق والاسوار العالية وتجمعات لمعامل بمختلف انواع الصناعات.‏

كما أن استراتيجية القضم الجغرافي والسيطرة السريعة على مساحات جديدة بعد قطع شوط كبير من المعركة لم تعد تحتل اولوية ويوضح القائد الميداني..اذ صارت المليحة مقبرة للإرهابيين التكفيريين القادمين من مختلف البلدات المحيطة بها ومن عمق الغوطة الشرقية لمؤازرة المجموعات الإرهابية الموجودة ضمن البلدة وبالتالي فان القضاء على اكبر عدد والتخلص منهم في المليحة ذلك يعني ان المواجهة ما بعد المليحة ستكون عملية سريعة بعد ان نكون قضينا على ابرز متزعمي المجموعات الإرهابية وأعداد كبيرة من افرادها .‏

ويشير القائد الميداني إلى ان من يقاتل في المليحة مجموعات تكفيرية متطرفة أبرزها جبهة النصرة ومعها بناء على معلومات مؤكدة ستون قناصا من الجنسية الفرنسية وهم من تبقي داخل الابنية السكنية في حيز ضيق من المليحة.‏

وشكل قطع خط امداد الإرهابيين المتمثل بطريق جسرين المليحة هدفا اساسيا لقوات الجيش على محور العمليات من الجهة الجنوبية فتم تكثيف العمليات وتنفيذها بشكل دقيق ووصلت القوات إلى معملي المطاط والكبريت اللذين تم تحويلهما من قبل المجموعات الإرهابية إلى مقرات اقامة وقيادة لتنفيذ الاعتداءات الإرهابية.‏

ويتابع القائد الميداني..هنا ستتم نهاية الفصل الاخير من المعركة حيث يحاول متزعمو المجموعات الإرهابية بعد هذا الانجاز للجيش بأي شكل من الاشكال رفع المعنويات المنهارة للإرهابيين المحاصرين ومن المحتم انهم سيحاولون الهرب من أي منفذ وان كان بعضهم من المرتزقة والغرباء لا يعرفون اي مخرج يمكن ان يسلكوه..ويؤكد بشدة..لكن لن نترك لهم منفذا.‏

وبنبرة كلها ثقة وطمأنينة يؤكد القائد الميداني انه مع انتهاء عملية المليحة ستنهار بشكل سريع ومدو المجموعات الإرهابية في كل البلدات المجاورة وحتي في عمق الغوطة الشرقية ويضيف طول العملية في المليحة كان متعبا لكنها ستوفر معارك قادمة كان يمكن أن يخوضها الجيش في مناطق أخرى .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية