|
دمشق فلقد كانت سنة 2013 ذهبية على الأولمبياد العلمي السوري وهو يلامس أحلامه ويحقق طموحاته الأولية بطريقة ممنهجة ومدروسة. وأضاف :الخطوط البيانية للمشاركات السورية في الأولمبيادات العالمية توحي من خلال تصاعدها إلى حالة التطور والتنامي التي يعيشها الأولمبياد العلمي السوري وبمقارنة ما حققه أولمبيادنا في السنة الحالية مع ما تحقق السنة الماضية 2012 تبدو الفوارق كبيرة وهائلة. ففي العام الماضي كانت حصيلتنا في المشاركات العالمية محصورة بشهادات التقدير (4) فقط. أما في السنة الحالية فقد كانت الحصيلة أوسع وأكبر وأعلى ، فللمرة الأولى بتاريخه يتجاوز الأولمبياد العلمي السوري مرتبة شهادات التقدير ويعتلي منصات التتويج العالمية. وللمرة الأولى بتاريخ الأولمبياد العالمي يرفرف العلم السوري بأجواء الأولمبيادات العالمية بهذا العدد من المرات خلال (5) عمليات تتويج على منصات العلم العالمي. وأوضح العزب أنه لم يكن الفوز بالميداليات وحده مصدر فرح وفخر واعتزاز. وإنما بماهية الفوز بتلك الميداليات التي جاءت كتقييم عام للفائزين ضمن شريحة معينة من العلامات ، لكن ضمنياً كان الفائزون السوريون هم الأفضل بين المتوجين بالميداليات البرونزية على اعتبار أن علاماتهم هي الأعلى بل كانت الأقرب إلى الميدالية الفضية وأقل من درجتين كانتا تفصلان فائزينا عن الميداليات الفضية. هذا بالنسبة للترتيب العالمي ، أما عربياً فالأولمبياد العلمي السوري كان أيضاً في المقدمة وحتى الدول العربية التي توجت معه بالبرونز فقد تفوقنا عليها بالعلامات وأبرزها السعودية التي تنفق على أولمبيادها العلمي (أضعاف أضعاف) ما ينفق على أولمبيادنا ومع ذلك فإن النتيجة النوعية تبدو أفضل لنا. ويكفينا فخراً أن الفرق الوطنية للأولمبياد العلمي السوري تتأهل وتتدرب علمياً بإشراف كفاءات علمية سورية. وبخصوص مشاركتنا العالمية للرياضيات بكولومبيا فقد كان ممكناً إحراز الميدالية البرونزية لولا ظروف السفر غير الطبيعية و الاجراءات الدولية الخارجة عن إرادتنا التي أحاطت بالفريق واقتصار مشاركتنا على (4) شبان بدلاً من (6) . وختم رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري: سنبدأ من الآن بالإعداد للمرحلة القادمة والتحضير للمشاركة العالمية ، حيث العمل على محوري (الكم) والـ (نوع) بالتعاون مع اللجان العلمية المركزية التي لها الفضل في عملية التأهيل والتدريب الفرعي والعملي والذي أثمر رغم صعوبة الظروف المحيطة التي فرضت علينا أنماطاً معينة من التأهيل وحتى آليات المنافسات، ورغم الكثير من المتغيرات إلا أن الدعم للمشروع بقي ثابتا ومتواصلا من القيادة العليا بالرعاية والاهتمام والمتابعة وتكريم للمبدعين ، لافتاً إلى أصحاب السجل المتألق بالميداليات العالمية وهم : يزن غنام « الميدالية البرونزية بالأولمبياد العالمي للكيمياء بروسيا 2013 » عصام الأنوف «الميدالية البرونزية بالأولمبياد العالمي للكيمياء بروسيا 2013 » أسامة ياغي «الميدالية البرونزية الأولمبياد العالمي للفيزياء بالدنمارك 2013 » وشهادات التقدير: لغدير شعبان بالأولمبياد العالمي للفيزياء بالدنمارك 2013 ولأحمد رامي رحمة بالأولمبياد العالمي للرياضيات بكولومبيا 2013. |
|