|
منوعات وهي من أولى الطرق التي أدخلت الموسيقا والرقص بالدوران في حلقات الذكر، ترجع إلى مؤسسها «جلال الدين الرومي» الفارسي الأصل وقدمها في عام 1207، وهو الشاعر الذي نظم غالبية الأشعار التي كانت تتغنى بها فرق المولوية في حلقات الذكر الصوفي الخاصة بها، وقد تأسست التكايا المولوية في سورية في خمس مدن في دمشق وحماة وحمص، واللاذقية، وحلب، ويعد خان المولوي بحلب أكبرَها.
يتميز الزي التراثي المخصص لأداء المولوية من تنورة بيضاء تمتد حتى أسفل الساقين، ويثبت على الخصر حزام أحمر اللون، ويرتدى فوقه جاكيت أبيض اللون، والطربوش على الرأس، ومن طقوس هذا الرقص أن يدور المولوي حول نفسه بسرعة منسجماً مع تلك الأناشيد والموشحات مؤدياً حركات الدعاء والتحية والشكر بيديه وجسده. |
|