|
وكالات-الثورة ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أحمد خيري، أحد زعماء قبائل المسيرية قوله: «خسرنا 28 من رجالنا، وقتلنا مئة منهم»، في إشارة إلى قبيلة السلامات التي تقاتل المسيرية شرق مدينة قارسيا. ويؤكد الطرفان مقتل عشرات آخرين منذ نحو أسبوع عندما تفجرت أعمال العنف الأخيرة بين قبيلتي المسيرية والسلامات. وقال خيري إن 17 مقاتلا من قبيلته جرحوا، متوقعا المزيد من أعمال العنف، وأضاف أن «قوات من الطرفين يحتشدون في مناطق مختلفة». ويعد التقاتل بين القبائل، وبين أبناء الأعراق المختلفة، مصدر العنف في دارفور، مما أدى إلى نزوح نحو 30 ألف شخص، بحسب ما تقوله بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 30 ألف سوداني فروا إلى تشاد - منذ نهاية حزيران - بسبب القتال القبلي في جنوب غرب دارفور، وشمالها. وكانت قبيلتا المسيرية والسلامات قد وقعتا اتفاق سلام في 3 تموز يقضي بدفع كل منهما تعويضات للأخرى، وعودة اللاجئين. |
|