|
عواصم - سانا - الثورة وهذا ما دل عليه تعليق أحد الأحزاب الأوروبية بقوله «إن الطابع الإجرامي لهذه المجزرة هز مشاعر كل من شاهد صور الجريمة أو سمع خبرها في جميع أنحاء العالم». فمن بلجيكا أدان الطلبة السوريون الدارسون فيها بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة في بلدة خان العسل بريف حلب وراح ضحيتها عدد من المدنيين والعسكريين. وفي بيان أصدره فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في بلجيكا قال الطلبة «إن هذه الجريمة تكشف حقيقة هذه العصابات وإجرامها ضد الشعب السوري بمختلف مكوناته بتوجيه من أقزام البترودولار والجاهليين الجدد عبيد الفكر الجاهلي الحاقد» مؤكدين أن شهداءنا سيبقون دائما وأبدا مشعلا للكرامة مكللين بالغار وبالنصر القريب رغم أنف كل من تآمر على سورية وشعبها وسيبقى الجيش العربي السوري حاميا للديار. وجدد الطلبة تمسكهم بالثوابت الوطنية والقومية والبرنامج السياسي كسبيل للخروج من الأزمة التي يمر بها الوطن بما يضمن وحدة واستقلالية القرار السوري مهما اشتد الإرهاب والمشاريع التآمرية معاهدين في ختام البيان الذي أصدره فرع بلجيكا للاتحاد الوطني لطلبة سورية جماهير شعبنا بالاستمرار في العلم والمعرفة للمساهمة في مسيرة البناء والتطوير في سورية المتجددة. في غضون ذلك أدان الطلبة السوريون وابناء الجالية في روسيا المجزرة التي ارتكبتها المجموعات الارهابية المسلحة بحق عدد من المدنيين والعسكريين في خان العسل بريف حلب. وقال بيان صادر عن فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة: نحن ابناء سورية وطلبتها نعبر عن شديد استنكارنا وغضبنا تجاه العمل الارهابي الشنيع الذي قامت به قوى الغدر والارهاب الدولي التي نفذت مجزرة بحق عدد من العسكريين والمدنيين في منطقة خان العسل بريف حلب الشهباء بدعم من قوى الشر العالمية ومن معها من دول العار والنفط والغاز ومن لف لفهم ممن يريدون النيل من سورية العروبة وقتل شعبها وتدمير مقدراتها. بدورهم أدان ابناء الجالية السورية في روسيا والدول المستقلة بشدة هذه الاعمال الارهابية التي تزهق أرواح الابرياء وجنود الحق بدعم من الامبريالية والصهيونية العالمية وبدعم من أمراء النفط والغاز ومعهم تركيا وسلطانها العثماني الجديد والمريض. واضاف البيان: اننا نعبر عن اعتزازنا بشهادة هؤلاء الابطال الافذاذ الذين أصبحوا بشهادتهم نبراسا ينير طريق الشباب السوري ومصدر فخرنا وكبريائنا وصمودنا وأضحوا مدرسة لنا ولكل أبناء الامة في الايمان بالوطن والانتماء له. وفي بيلاروس أدان الطلبة السوريون وأبناء الجالية السورية المجزرة المروعة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة في خان العسل بريف حلب، وأقاموا وقفة عزاء في مقر السفارة السورية في مينسك أكدوا خلالها أن هذه الجريمة يندى لها جبين الإنسانية وتستنكرها الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية مؤكدين وقوفهم خلف قيادتهم لمتابعة المعركة المشرفة ضد المجموعات الإجرامية لتطهير الوطن من رجسهم. وشدد المشاركون على ضرورة الاستمرار في فضح الممارسات الإرهابية لتلك المجموعات التكفيرية مؤكدين إصرارهم على دعم سورية حتى القضاء على أعداء الوطن واجتثاث جذور الإرهاب وخروج سورية بإرادة صلبة وعزيمة اشد معربين عن فخرهم واعتزازهم بشجاعة وإقدام بواسل الجيش العربي السوري في تصديهم للقوى الظلامية وفيما يقدمونه من تضحيات من أجل رفعة سورية وعزتها. وفي سلوفاكيا أدان ارتور بيكاتوف رئيس حزب الشباب الاشتراكي السلوفاكي المجزرة الوحشية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة في بلدة خان العسل بريف حلب مؤكدا أن الطابع الإجرامي لهذه المجزرة هز مشاعر كل من شاهد صور الجريمة أو سمع خبرها في جميع أنحاء العالم. واستنكر بيكاتوف التزام المجتمع الدولي الصمت وتجاهل كل ما يجري في سورية من عمليات إرهابية والاكتفاء فقط بانتقاد الحكومة السورية داعيا المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان وحريته إلى القيام بواجبها المهني والإنساني والقانوني والخروج عن الصمت والتدخل لوقف هذه الانتهاكات الإرهابية وتقديم المتورطين فيها ومن يدعمهم ويمولهم إلى محكمة الجنايات الدولية وقال «إن انعكاسات هذه الجرائم التي لا مثيل لها في التاريخ لا تقتصر على الشعب السوري ومحيطه وإنما على جميع المواطنين والشعوب المحبة للسلام والحرية والاستقرار والازدهار»، وأعرب رئيس الحزب السلوفاكي عن تعازيه العميقة للشعب السوري وقيادته وأسر الشهداء الأبرياء من ضحايا مجزرة خان العسل. |
|