|
|
بغداد بالتزامن مع أعمال اجرامية فقد أكد بيان لوزارة الداخلية العراقية أن العراق يواجه حربا تنفذها قوى ارهابية طائفية بهدف اعادة انتاج الحرب الاهلية بين مكونات الشعب العراقي وأن عصابات القاعدة نفذت هجمات جديدة بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة مستهدفة تجمعات المواطنين الامنين في عدد من أحياء بغداد والمحافظات أدت الى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين منبهة الى ان تصاعد وتيرة الاعتداءات يهدف لإشعار العراقيين بالإحباط وتغذية نزعات الانقسام الطائفي وشل الحياة المدنية في البلاد. ولفت بيان الداخلية العراقية الى أن القوى الطائفية الدموية تستهدف اغراق البلاد في الفوضى وإعادة انتاج الحرب الاهلية التي تجاوزها العراقيون بتضحياتهم ووعيهم ما يستدعي تضامنا كاملا بين الاجهزة الامنية والحكومية والمؤسسات الاجتماعية والدينية والسياسية لمواجهة هذه الحرب الشعواء التي تأخذ طابع الابادة الجماعية, وأشار البيان الى التعبئة الشاملة لجهود المواطنين مع الاجهزة الامنية لمواجهة هذه الاعتداءات الارهابية نظرا لان ضخامة وسعة هذه الاعتداءات تكشف عن اختراق كبير لجماعات الارهاب للنسيج الاجتماعي العراقي ووجود حواضن بشرية ودعم تتلقاه هذه العصابات على خلفيات طائفية وسياسية ,وأوضح البيان أن الحد من الاعتداءات الارهابية يتطلب تعاونا بناء ومثمرا وعدم الاقتصار على جهود الاجهزة الامنية وحدها. هذا وقد دعت وزارة الداخلية العراقية في بيانها وسائل الاعلام الى تحمل مسؤولياتها الاجتماعية والأخلاقية والإنسانية بالكف عن الترويج الإعلامي للإرهاب دون قصد اذ ان الارهاب يستفيد من الصدمات التي تحدثها هجماته اعلاميا وسياسيا لاجتذاب ذوي النزعات العدوانية الطائفية وتغذية الانقسام الاجتماعي. كما دعت الوزارة فئات الشعب العراقي الى أخذ الحيطة والحذر من المخطط العدواني الاستئصالي الذي يستهدف وجود العراق دولة ومجتمعا والى مواجهة هذا التحدي الكبير والدفاع عن الوطن وأمنه الى جانب القوات الامنية معتبرة أن هذه المعركة معركة وجود وكرامة وحرية . تنظيم القاعدة يعلن مسؤوليته عن التفجيرات الأخيرة إلى ذلك أعلنت جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي مسؤوليتها عن موجة تفجير السيارات الملغومة بالعراق والتي راح ضحيتها 60 شخصا على الاقل أول أمس . ونقلت رويترز عن بيان للجماعة نشر على الانترنت قولها ان جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام التي نشأت في وقت سابق هذا العام باندماج فرعي القاعدة في العراق وسورية اختارت اهدافها بعناية مؤكدة ان العمليات الاخيرة جاءت بعد عملية كسر قيود الموقوفين في سجني التاجي وأبي غريب. |
|
