|
انقرة مؤكدا ان سياسة اردوغان تخدم إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية فقط لان الهدف المشترك لهم هو تدمير سورية. وبين شنار وهو الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء التركي حتى نهاية عام 2007 كما أنه من مؤسسي حزب العدالة والتنمية الحاكم في حديث تلفزيوني أن وسائل الإعلام التركية تقوم بحملة تضليل اعلامية ضد سورية وقيادتها وتدعي انهم ظالمون ومجرمون في الوقت الذي يعرف فيه الجميع أن الظالمين والمجرمين والقتلة هم مسلحو الجماعات المتطرفة التي تقاتل في سورية بدعم من تركيا وإسرائيل وأمريكا وقطر والسعودية وأجهزة مخابراتهم. وقال شنار:ان اردوغان قد أمر بطرد جميع الاعلاميين المعارضين له من وظائفهم بالتنسيق مع أصحاب وسائل الإعلام المختلفة لانه لم يعد يتحمل أي انتقاد لسياساته الاجرامية الخطيرة تجاه سورية مشددا على ان تنظيم القاعدة وجبهة النصرة وأمثالهما يشكلون خطرا كبيرا على الاسلام ليس في سورية فقط بل في تركيا أيضا. كما انتقد شنار بشدة موقف السعودية وقطر ودعمهما للارهاب في سورية بحجة أنهم يطالبون ويقاتلون من أجل الحرية والديمقراطية على الرغم من انهما لا تعرفان شيئا عن الديمقراطية ولا تطبق على اراضيهما بالحد الادنى ورأى ان الدولة في سورية تعد مثالية وأكثر احتراما للاسلام من غيرها من الدول. وادان شنار الجريمة الارهابية التي اودت بحياة العلامة الكبير الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي مؤكدا ان استهدافه من قبل مجرمي جبهة النصرة هو استهداف للاسلام الحقيقي منتقدا كذلك تجاهل اردوغان لهذه الجريمة الشنعاء. واستنكر شنار موقف بعض وسائل الإعلام التركية تجاه هجوم اردوغان وقيادات حزب العدالة والتنمية ضد حزب الله بحجة دعمه لسورية مؤكدا أن هذه الوسائل جبانة ولم تقل شيئا ضد نائب رئيس الوزراء بكير بوزداغ الذي تهجم على المقاومة وعلى حزب الله علما أن هذا الحزب هو الذي انتصر على إسرائيل عدو الاسلام والمسلمين في الحرب العدوانية على لبنان عام 2006. ولفت شنار إلى التنسيق والتعاون بين إسرائيل والمجموعات الارهابية في سورية وقال ان إسرائيل تقصف المواقع التي يفشل الارهابيون في السيطرة عليها كما اكد وجود تعاون وتنسيق وطيدين بين اردوغان وإسرائيل من تحت الطاولة في جميع المجالات وهو ما يشير إلى كذب اردوغان في تصريحاته ضد إسرائيل. |
|