|
وكالات - الثورة وفي تعليق أمس أوضح الموقع أن الولايات المتحدة بهذا الوجود تحاول أيضا إحباط وعرقلة مساعي إعادة بسط سيطرة الدولة السورية على كامل الأراضي السورية وأيضا إبطاء عملية انتعاش الاقتصاد في البلاد. وشدد الموقع على أن الوجود العسكري الأميركي عند حقول النفط في سورية ليس له أي علاقة بمكافحة الإرهاب بل يؤشر إلى محاولة الولايات المتحدة من جديد إحياء هيمنتها المتلاشية على الشرق الأوسط الأمر الذي لن تنجح فيه لأن هذا الأمر لا يحظى بالترحيب من قبل أي طرف في المنطقة باستثناء «إسرائيل» والسعودية. وتواصل الولايات المتحدة خرقها القوانين الدولية حيث أدخلت عدة قوافل ضمت عشرات السيارات والآليات إلى مناطق انتشار قواتها غير الشرعية حول حقول النفط في شمال شرق سورية بغية الاستمرار بنهب النفط السوري. |
|