|
ثقافة
وإلى وطننا، وأشار بأننا عندما نعتبر هذا التراث تراثنا, و أن كل ما مر على هذا البلد من حقنا حينها نهتم بما أورثنا إياه أجدادنا, فلا يجب أن نتنكر لأجدادنا ولا نترك أنفسنا دون هوية, فنحن ننتمي لكل من هؤلاء...نحن مزيج من كل هؤلاء وكل شيء موجود في هذه الأرض هو إرثنا. أما الدكتور علي صقر أحمد فتركزت مشاركته على موضوع تطور العبقرية المعمارية منذ عصور ما قبل تاريخ العصر الحجري الوسيط وكيف تنوعت مابين تطور البناء المدني والبناء الديني, وقد تم الكشف عنها من خلال التنقيب الأثري الذي حصل في مواقع عصور ما قبل التاريخ في المشرق وفي الألواح الكتابية في العصور التاريخية، وقد توصل إلى أن العقل الدماغي الهندسي المبدع هو ما أبدع كل أشكال البناء الدنيوي والديني بشكل لا يوجد له نظير في كل أنحاء العالم، وقد دعم حديثه بالوثائق والصور فعرض العديد من نماذج البيوت والمعابد وتطورها وقد عرض الزاقورة وهي بناء متعدد الطوابق فلا يوجد له نظير كبناء ديني في كل أنحاء العالم حتى الآن,ثم انتقل للحديث عن القصور وبناء المدن وفق مخططات مسبقة تنم عن عبقرية المهندس السوري الذي نظم المدن لدرجة أنه لا يوجد تنظيم وتقسيم ومهارة في أي مكان من أنحاء العالم تشبهها. واختتم الندوة الدكتور نزيه بدور بالحديث عن الحقبة الزمنية من الألف الرابع قبل الميلاد وحتى سقوط أوغاريت في الألف الأول قبل الميلاد، ففي هذه الفترة لم تكن أوروبا تعرف العمارة حيث أسست مدينة روما عام 700ق.م بينما أسست أوغاريت عام 1400ق.م فعرض صور قصور أوغاريت وثقافة أوغاريت ليؤكد عظمة حضارتها، بمحاولة لخلق رأي عام عن عظمة هذه الحضارة، وأشار إلى أن حضارتنا مهملة في مناهجنا وعلى وسائل الإعلام المرئية حيث يتم تناولها بشكل سطحي... |
|