تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


المشاركون لـ «الثورة»: نطمح لإغناء الجبهة.. هدفنا الحوار وصولاً للحلول الجذرية

محليات
الأحد 6-10-2013
الاعلامي حمزة منذر عضو مؤتمر الجبهة قال: إننا نعمل اليوم من خلال مؤتمرنا للوصول الى سورية المتجددة اقتصاديا وسياسيا وللوصول الى التغيير السلمي المتدرج وتنفيذ شعار المؤتمر بالحوار والحل السياسي والمصالحة الوطنية

ونطمح بالوصول الى التشاركية الاساسية مع كافة أفرقاء الوطن من اجل وضع الحلول الناجعة للخروج من ازمتنا الحالية بالرغم من وجود معوقات كثيرة مثل التدخل الخارجي وانتشار الفكر التكفيري ورفع مستوى العنف في انحاء القطر وظهور مناطق ساخنة.‏‏

‏‏

وأضاف حمزة اننا نعمل مع كل القوى الوطنية المعارضة على توحيدالصفوف للوقوف في وجه المعارضة المسلحة من السوريين وغير السوريين ومن في حكمهم.‏‏

من جهته ايليا سمعان عضو مكتب سياسي مركزي في الحزب القومي السوري الاجتماعي قال إننا بالمؤتمر الاول قمنا بوضع الهيكلية الادارية للجبهة والأولوية البرامجية لعملها والتي تتضمن اهدافها وغايتها وتعتبر الجبهة تحالفاً لقوى وأحزاب من المعارضة الوطنية مؤلفة من الحزب القومي الاجتماعي وحزب الارادة الشعبية بالاضافة الى شخصيات سياسية مستقلة ومعارضة وممثلين عن الحراك الشعبي.‏‏

وقال سمعان:إننا نطمح الى تجميع المعارضة الوطنية تحت سقف الوطن ووضع حلول منطقية للحوار والعمل على ايجاد مخرج آمن للاستقرار والعمل على توسيع قاعدة الجبهة من خلال تطوير عمل القيادات وإقامة الفعاليات التي تخفف من ضغط الازمة وهذا ما يمنح الفرص لدخول بعض الاحزاب الجديدة في عمل الجبهة والتأسيس لتغيير جذري جوهري وعملي على النطاق السياسي والاقتصادي في سورية.‏‏

وعن المعوقات التي تعترض عمل الجبهة قال سمعان إن هناك معوقات من ارتفاع مستوى العنف والتشدد في معالجة بعض الامور.‏‏

بدوره حكمت دواس عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في مجال الريف قال إننا نعمل بشكل جدي وفعلي للوصول الى حل جذري للأزمة التي تعيشها البلد لأننا نعيش أزمة وطن وأن نتسامى ونتعالى عن كل المعوقات وإيجاد حلول لهذه المعوقات من خلال الوقوف وراء هدف أساسي وهوالوصول بالوطن الى بر الأمان وإنقاذه من هذه المؤامرة الكونية، ونحن نعمل على التواصل مع كافة اطياف المعارضة ونوجه رسالة للعالم بأن الوطن فوق الجميع ولا للقتال ولا للتخريب والدمار.‏‏

من جهته علاء طو غاصي مشارك بالمؤتمر قال نعمل على توحيد صفوف المعارضة الداخلية واختيار ممثلين لمؤتمر جنيف وإيجاد الحلول المناسبة والمرضية لكافة الافرقاء لحل الازمة السورية.‏‏

صلاح سيدا موظف مشارك من محافظة الحسكة قال إن أغلب القوى السياسية بدأت تقتنع بالحل السلمي للأزمة وهذا ما يؤكد وجهة نظرنا في المؤتمر الاول وما ننادي به في مؤتمرنا الثاني، وأن مسألة معارضة النظام وهمية لأنه أينما كان سواء بالنظام او بالمعارضة يوجد مواطنون سيئون وآخرون جيدون، ونطمح في هذا المؤتمر الى الخروج بأقل الخسائر والعودة الى حضن الوطن والهدوء والاستقرار.‏‏

من ناحية أخرى الدكتور عباس الحبيب رئيس الهيئة الوطنية العربية للتغيير قال إن هناك طموحات كبيرة نأمل أن تلاقي النجاح في هذا المؤتمر ولا سيما أن هناك سلوكيات جيدة بين الفرقاء التي تعيش في هذا الوطن ويوجد طروحات لفتح ممرات في المناطق الساخنة تعمل على تخفيف العبء عن المواطنين في تلك المناطق وخصوصاً في مناطق الغوطة الشرقية ومنطقة دوما وفي مناطق حلب «نبل والزهرا» والهيئة العربية تعمل بشكل متواصل مع كافة أطراف النزاع لفتح هذه الممرات مما يؤدي الى وصول المواد الغذائية الى من هم بحاجتها فقد قمنا مؤخراً بايصال 250 طناً من الدقيق التمويني من الحسكة الى دمشق وريفها وتوزيعها على الأفران. وفي المقابل يقام في القامشلي أيضاً مؤتمر لقوى القبائل العربية برئاسة قبيلة طي تحت لواء الهيئة الوطنية العربية وهدفه المطالبة بتوحيد القوى العربية لاتخاذ قرار موحد يخص الأزمة في سورية وخصوصاً في الحسكة.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية