|
دمشق تضمن المعرض مجموعة كبيرة من اللوحات والاعمال اليدوية عبر فيها الاطفال عن معاناتهم وأفراحهم المحكومة بالامل اضافة إلى الطبيعة التي وجدت في بعض اللوحات حيث استخدم الاطفال في رسوماتهم الوانا بسيطة كالخشب والمائي والرصاص. وعن المعرض قالت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة ان مديرية ثقافة الطفل تولي مراكز الاقامة المؤقتة اهتماما كبيرا إلى جانب المؤسسات المعنية بالتعاون من منظمة اليونسيف حتى نعمل على اخراج هؤلاء الاطفال من الضائقة النفسية ومعاناتهم اليومية. وأضافت الوزيرة نحن لا نقتصر في نشاطنا على المعارض فلدينا مشاريع تخص الادب والاجناس الادبية بأنواعها والمواهب الأخرى أيضا اضافة إلى الاهتمام بتدريب هؤلاء الاطفال كل حسب هوايته حيث نعمل على خلق شعور بأنهم مازالوا ضمن الحالة الطبيعية التي كانوا يعيشونها. ولفت معاون وزيرة الثقافة توفيق الامام إلى أن وزارة الثقافة تقوم في مراكز الاقامة المؤقتة بأنشطة ثقافية وعلمية لتنمية القدرات الابداعية عند الاطفال والحرص الشديد على تحريض هؤلاء الاطفال على الاستمرار بالابتكار. وأوضحت ملك ياسين مديرة ثقافة الطفل بوزارة الثقافة أن اللوحات التي عرضت هي نتاج أطفال يقيمون في 20 مركز إقامة مؤقتة وهي نتاج عام 2013 والغاية من هذا المعرض هي رعاية هؤلاء الاطفال المبدعين ودعمهم نفسيا. وعن رأيه قال مدير ثقافة دمشق فريد عبد الرحيم ان هذا المعرض هو خطوة من الخطوات التي يجب أن نتبعها في العمل على تشجيع وتنمية المواهب الفنية والثقافية عند الاطفال وخاصة في مراكز الاقامة المؤقتة نظرا لحاجتهم الماسة لذلك. وقال علاء ياسين مشرف متطوع في المركز ان اللوحات المعروضة عبرت عن أحلام الاطفال ومعاناتهم بوسائل فنية وتعبيرية مختلفة ما يدل على وجود مقدرات هائلة عند أطفالنا لذلك من المفترض أن نعمل جاهدين على رعاية مواهبهم وحمايتها والحفاظ عليها مهما كان الامر صعبا. |
|