|
طرابلس في الوصول إلى السلطة لم تتمكن من السيطرة على الوضع وردع هذه الميليشيات المسلحة عن هجماتها وأعمال السطو والنهب والقتل بقوة السلاح. وفي السياق قتل 15 جنديا ليبيا واصيب اربعة اخرون في هجوم على نقطة تفتيش للجيش بين مدينتي ترهونة وبني وليد جنوب شرق طرابلس.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الجيش الليبي على شيخي قوله تعرضت نقطة تفتيش للجيش لهجوم أمس بين ترهونة وبني وليد على ايدي مجهولين وقتل 15 جنديا واصيب اربعة بجروح. من جهتها اشارت وكالة الانباء الليبية إلى سقوط 15 قتيلا وخمسة جرحى وإلى ان الطريق بين ترهونة وبني وليد أغلقت أمام حركة السير موضحة ان الجرحى والقتلى نقلوا إلى مستشفى ترهونة على بعد 80 كيلومترا جنوب شرق طرابلس. وتتعرض قوات الامن الليبية بانتظام لهجمات وخصوصا في شرق البلاد ففي نهاية حزيران قتل ستة جنود ليبيين عند نقطة تفتيش للجيش جنوب سرت في هجوم مسلح. وفي ذات السياق أكد مصدر امني ليبي ان مركز الامن الوطني الصابري في مدينة بنغازي الليبية استهدف بعبوة ناسفة أسفر انفجارها عن سقوط جزء من السور الخلفي الخارجي للمركز فيما سقطت عدة قذائف ار بي جي في إحدى الصالات الخاصة بتزيين النساء في منطقة الليثي مخلفة أضرارا مادية كبيرة في الصالة ولم يسفر الهجومان عن خسائر بشرية. يأتي ذلك وسط حالة انفلات امني تشهده ليبيا عموما منذ تدخل «الناتو» اضافة إلى تفشي ظاهرة قطاع الطرق حيث تعرضت قافلة حجاج منطقة غريان جنوب غرب العاصمة طرابلس أثناء مرورها في منطقة ورشفانة في طريقها إلى مطار معيتيقة الدولي لعملية سطو مسلح من قبل مجهولين كانوا يستقلون سيارتين بدون لوحات وزجاجهما معتم حسبما افاد المتحدث الرسمي باسم المجلس المحلي للمنطقة عادل بن ناجي مشيرا إلى ان المسلحين سلبوا مبلغا ماليا يقدر بحوالي ثلاثة آلاف دولار كان بحوزة أحد الحجاج. وحمّل المتحدث المؤتمر الوطني والحكومة مسؤولية تأمين الطريق الرابط بين مناطق جبل نفوسة وطرابلس الذي يشهد العديد من عمليات السطو المسلح مطالبا بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في هذا الشأن من قبل المجالس المحلية لمد جبل نفوسة خلال الاجتماع الذي عقدوه بمنطقة الرويس مؤخرا. |
|