تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


« يداً بيد.. نصنع الغد».. بذل أقصى الجهود وتضافرها لاستعادة الشعب السوري حياته الطبيعية

دمشق
الثورة
شباب
الأحد 6-10-2013
لم تكن احتفالات منظمة الشبيبة بذكرى تأسيسها لهذا العام عادية، بل عمل وجهد للمساهمة في اعادة الحياة الطبيعية لبلدنا، فقد نظمت وبمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسها فعالية «بالعلم والمعرفة نبني سورية»

والتي تضمنت توزيع حقائب مدرسية على الطلاب المهجرين في مركز للإيواء المؤقت بضاحية قدسيا بريف دمشق.‏

وقام عشرات المتطوعين الشباب بتوزيع الحقائب المدرسية والتي تضم مستلزمات دراسية على الأطفال المهجرين في مركز إيواء قدسيا في المجمع التربوي كما جرى عرض رياضي قدمته إحدى الفرق الرياضية وتم خلال الحفل إلقاء عدد من القصائد الشعرية التي تتغنى بحب الوطن وتكرس قيمة الشهادة وتثمن تضحيات الجيش العربي السوري في الدفاع عن أرض الوطن.‏

وأكدت الكلمات التي ألقيت خلال الحفل أهمية الدور الذي تطلع به منظمة اتحاد شبيبة الثورة في رعايتها لشباب الوطن وتنمية وصقل مهاراتهم وإبداعاتهم في شتى المجالات وأشارت الكلمات إلى الدور الريادي لشباب المنظمة في مجال العمل التطوعي والذي ظهر جلياً خلال الأزمة وذلك من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات التطوعية التي نفذها الشباب وتركت انطباعات إيجابية داخل المجتمعات المحلية وصولاً إلى دمج المنظمة بالمجتمع والوقوف على أهم ما يحتاجه أفراد المجتمع من خدمات وخاصة الفئات المتضررة من الأحداث الأخيرة والتي أجبرتها المجموعات الإرهابية المتطرفة على ترك منازلها واللجوء إلى أماكن أخرى أكثر أمناً.‏

الدكتور صالح الراشد أكد في تصريح صحفي أن هذا النشاط يضاف إلى جملة من الأنشطة والفعاليات التي أقامتها منظمة الشبيبة بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسها سواء على المستوى المركزي كأداء القسم الشبيبي تحت عنوان»الولاء والانتماء» أمام صرح الجندي المجهول في قاسيون وتنفيذ «وقفة عز» تحت عنوان «شبيبة الثورة في عيدها الخامس والأربعين نورٌ ونار» وذلك في ساحة الأمويين، وإطلاق ألبوم غنائي وطني تحت اسم « بالدم منبصم» الذي يضم الأغاني الوطنية الفائزة في المسابقة الوطنية للأغنية الوطنية إلى جانب ذلك سيم إطلاق حملة تطوعية في المدارس تحت عنوان « يداً بيد..نصنع الغد» تتضمن أعمال تأهيل ونظافة وصيانة لمبانٍ مدرسية، فضلاً عن الفعاليات التي نفذتها فروع الشبيبة في المحافظات كتنفيذ حملات تبرع بالدم دعماً لجرحى الجيش العربي السوري، وزيارات لجرحى الجيش العربي السوري في النقاط العسكرية وتقديم الهدايا التذكارية لهم، وإقامة ندوات فكرية تتحدث عن الدور الوطني للمنظمة ومعاني وقيم حرب تشرين التحريرية التي تتزامن ذكراها مع احتفالات عيد الشبيبة، وندوات تربوية بعنوان: الشباب ومنظومة القيم في ظل الأزمة.‏

وأوضح د. الراشد أن فعالية اليوم في مركز الإيواء المؤقت تهدف إلى تعزيز دور وإسهام الشبيبة في المجتمع المحلي والتركيز على الشرائح الأكثر احتياجاً وخاصة العائلات المهجرة التي تركت بيوتها جراء إجرام المجموعات الإرهابية المسلحة معتبراً أن الواجب الإنساني يتطلب بذل أقصى الجهود وتضافر عمل كل الجهات لاستعادة الشعب السوري لحياته الطبيعية وممارسة أعماله لغاية تحقيق الانتثار في هذه الحرب التي تخوضها سورية ضد الإرهابيين وداعميهم.‏

من جهتها قدمت مديرة المركز مريم موسى الشكر لمنظمة الشبيبة على هذه البادرة الطيبة التي كان لها الأثر الكبير في تخفيف المعاناة المادية والمعنوية على الأسر المهجرة وأدخلت الفرحة إلى قلوب أطفال المركز.‏

أما الشباب المتطوعون فقالوا أن ما يقومون به من أعمال تطوعية هي أقل ما يمكن تقديمه لتعزيز صمود الوطن وهذه الأنشطة لا تقارن إذا ما قيست بتضحيات جيشنا العربي السوري الذي يبذل الغالي والنفيس في سبيل عزة الوطن واستقراره. كما أوضحوا أن هذا النشاط هو مساهمة من قبل منظمة الشبيبة لتخفيف الأعباء المادية على الاسر المهجرة وتقديم الدعم لها لممارسة حياتها الطبيعية وبالتالي التأكيد على الدور الحضاري الذي تمارسه المنظمة في المجتمع وترك بصمة بأن الشبيبة كانت هنا.‏

الأهالي في مركز الإيواء شكروا لمنظمة الشبيبة هذه البادرة الطيبة والتي تضاف إلى عمل منظمة الشبيبة وخاصة في الجانب الإنساني والذي ظهر جلياً خلال الأزمة وترك أثراً إيجابياً قلل من الأضرار النفسية والمادية على أسرهم وأبنائهم متمنين أن يتواصل هذا الجهد حتى انتهاء الأزمة والوصول إلى سورية المتجددة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية