|
عواصم وقالت الحركة في بيان بمناسبة الذكرى الاربعين لحرب تشرين التحريرية تلقت سانا نسخة منه: ان استهداف سورية المتمسكة بنهج تشرين التحرير والملتزمة بالدفاع عن قضايا الوطن والامة هو استهداف للعرب جميعا للقضاء على امالهم وأحلامهم واخماد جذوة تشرين التحرير فيهم مؤكدة ان نهج تشرين التحرير لم يسقط في سورية ومصر ولم يضعف بل أصبح من مكونات العقيدة القتالية للجيشين العربيين السوري والمصري ولجميع قوى المقاومة في الوطن العربي. وأشارت الحركة إلى ان حرب تشرين التحريرية التي كانت تعبيرا عن ارادة الانسان العربي في مواجهته للعدوان والاحتلال استطاعت تحقيق انجاز تاريخي على القوة التي لا تقهر واعادت الثقة للامة بذاتها وللجندي العربي بقدرته وشجاعته على المواجهة والتصدي والنصر. ولفتت الحركة إلى أن صمود سورية المدعومة بتأييد شرفاء العالم وعلى رأسهم روسيا والصين وايران وغيرها من الدول الصديقة أفشل سيناريو العدوان مؤكدا أن الجيش العربي السوري البطل الذي صنع مجد تشرين يسير قدما على طريق تحقيق النصر الكامل على الإرهاب التكفيري المدعوم تسليحا واعلاما من منبع الشر والإرهاب الصهيوني الامريكي الاطلسي . من جهتها أكدت المنظمات الطلابية العربية في جامعة دمشق أن انتصارات حرب تشرين هي الروح التي تحرك المناضلين على الساحة العربية للتصدي للإرهاب ضد سورية التي ستنتصر على المؤامرة وأدواتها. وأشارت المنظمات في بيان لها بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية تلقت سانا نسخة منه إلى أن الجندي العربي في حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد حطم ما كان يسمى أسطورة الجيش الذي لا يقهر عبر انتصاره التاريخي عليه وتحطيم نفسية العدو الصهيوني وخلخلة وجوده. ولفتت المنظمات في بيانها إلى أن سورية اليوم تزداد شموخا وعنفوانا بمقاومتها للهجمة الشرسة التي يشنها الامبرياليون والرجعية العربية وأذيالها الوهابية مؤكدة أن الجيش العربي السوري العقائدي الساهر على حدود الوطــــن ومصالـــح الامـــة سيقهر هذا العدوان العالمي. وختمت المنظمات الطلابية بيانها بالتأكيد على أن سورية ستبقى شامخة مرفوعة الرأس بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وشعبها الصامد وجيشها الوطني البطل. كما دعا المطران عصام يوحنا درويش رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المجتمع الدولي إلى وقف ارسال السلاح للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية فورا. وقال المطران درويش في مداخلة في مؤتمر صلاة من اجل السلام في الشرق الاوسط وخاصة في سورية عقد في لارنكا بقبرص على الاتحاد الاوروبي ان يسعى بقوة للقيام بمسعى للمصالحة وايجاد حل سياسي للازمة في سورية ووقف سفك الدماء والمساعدة في اعمار ما تهدم . واضاف المطران درويش في المؤتمر الذي نظمه مجلس الصلاة الدولي ومركزه الولايات المتحدة الامريكية بالتعاون مع الكنيسة الجامعة وحضره 150 شخصا من 25 دولة بما فيها الدول العربية.. نحن هنا لنصلي من اجل السلام في سورية وفي الشرق الاوسط .. سورية تشهد صراعا منذ عام 2011 وهي تنزلق أمس اكثر من اي وقت مضي إلى حرب مخيفة تهدد باشعال المنطقة .. نصلي أمس من اجل كل الذين عانوا ويعانون من هذا العنف نصلي من اجل الذين بالرغم من هذه المعاناة والكثي من الاهوال لم يفقدوا الامل في التوصل إلى حل سلمي وعادل . |
|