تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية..القيادة القومية لحزب البعث: السوريون بوعيهم وبسالة جيشهم العقائدي سيحققون نصراً جديداً على الإرهاب العالمي

دمشق
سانا - الثورة
صفحة أولى
الأحد 6-10-2013
إن حرب تشرين التحريرية ستبقى نبراسا ينير الطريق أمام الأجيال القادمة ويعزز في نفوسها معاني حب الوطن وبذل كل غال ونفيس فداء لعزته وكرامته،والشعب العربي السوري الذي انتصر في معاركه السابقة بفضل حبه وإخلاصه لوطنه سيحقق نصرا جديدا على الإرهاب العالمي

الذي يستهدف أمن وطننا ومواطنينا،هذا ما أكدت عليه القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي في بيان أمس بمناسبة الذكرى الأربعين لحرب تشرين التحريرية مشيرة إلى أن معاني تشرين التحرير تتبلور اليوم في أبهى صورها عبر صمود سورية ووفاء شعبها وبسالة جيشها العقائدي‏

في ظل ما تعيشه من حرب عدوانية منذ نحو عامين ونصف العام وهي تتمسك بمقومات الهوية والانتماء وترفض كل أشكال الخضوع والهيمنة.‏‏

حيث قالت القيادة في بيانها إن ذكرى حرب تشرين التحريرية مناسبة لتحفيز الهمم من أجل تطوير النضال والارتقاء به وأداء المسؤولية على أكمل وجه وتكثيف الجهود على مختلف الساحات المحلية والعربية والإقليمية والدولية لاستعادة الحقوق والعمل لتحقيق أهداف الأمة الكبرى.‏‏

وأضافت إن ذكرى هذا العام تأتي في ظل ظروف خاصة حيث تتعرض الأمة العربية للعديد من التحديات كما تتعرض سورية لاتهامات زائفة وتهديدات بغية النيل من مواقفها الثابتة والصلبة وتمكين قوى المخطط الخارجي وأدواته الداخلية من إخراج سورية من دائرة المواجهة مع العدو الصهيوني خدمة للمخطط الغربي والصهيوني وتدمير مرتكزاتها وبناها التحتية والعناصر المكونة لموقفها السياسي المقاوم في اطار محاولة يائسة لتدميرها وتفكيكها وإثارة الفوضى والاضطرابات فيها والحد من دورها القومي والمحوري في المنطقة مؤكدة أهمية الوحدة الوطنية لشعبنا العربي في سورية في مجابهة المؤامرة ومخططات زرع الفتن وإثارة النعرات الطائفية والاثنية.‏‏

كما أعربت القيادة عن ثقتها التامة بأن وعي الشعب العربي السوري سيمكنه من تجاوز المحنة والخروج من الأزمة وهو اكثر قوة وصمودا وعزة وكرامة كي تبقى سورية القلعة الحصينة بتلاحمها بأمجادها الشامخة بشعبها والملتزمة بمصالح الشعب والامة مشيرة إلى أن مناضلي حزب البعث سيبقون في مختلف الساحات العربية مع الجماهير العربية وقواها القومية التقدمية يناضلون من أجل إنجاز المشروع القومي النهضوي الذي يعيد لامتنا وحدتها وأرضها المحتلة ويمكنها من السيطرة على ثرواتها والحفاظ على حرية أبنائها وكرامة شعبها العربي بعيدا عن أي هيمنة خارجية لافتة إلى أن تضحيات الجيش العربي السوري والشهداء الذين بذلوا دماءهم ذودا عن أرض الوطن وكرامة أبنائه وهم يحررون أرضهم من دنس العدو الصهيوني وسطروا أروع ملاحم الخلود في سفر التاريخ تؤكد اليوم أن الشعب العربي السوري الذي انتصر في معاركه السابقة بفضل حبه وإخلاصه لوطنه سيحقق نصرا جديدا على الإرهاب العالمي الذي يستهدف أمن وطننا ومواطنينا.‏‏

وأشارت القيادة إلى أن أبناء سورية العربية مدعوون اليوم إلى التكاتف ورص الصفوف لاستعادة أمجاد تشرين التحرير بتصميم وعزيمة لا تلين ولاستعادة الأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار إلى ربوع سورية مهد الحضارات معتبرة أن معاني تشرين التحرير تتبلور اليوم في أبهى صورها عبر صمود سورية ووفاء شعبها وبسالة جيشها العقائدي في ظل ما تعيشه من حرب عدوانية منذ نحو عامين ونصف العام وهي تتمسك بمقومات الهوية والانتماء وترفض كل أشكال الخضوع والهيمنة.‏‏

وأكدت القيادة القومية لحزب البعث أن حل الأزمة في سورية لن يكون إلا سوريا خالصا بعيدا عن الإملاءات والتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية وأن الشعب السوري بوعيه وتكاتفه والتفافه حول جيشه وقيادته قادر على مواجهة قوى البغي والتآمر التي ترفض الاعتراف بفشلها وفشل أدواتها المأجورة.‏‏

وختمت القيادة بيانها بالتأكيد على أن سورية ستتمكن رغم جراحها بما تملكه من قوة شعب صامد ومقاوم وجيش باسل وإرادة حرة قوية من تجاوز المرحلة الصعبة التي فرضت عليها وتعزيز وحدة شعبها وبناء المجتمع الجديد الذي يوفر الحرية والعدالة والمساواة وأن حرب تشرين التحريرية ستبقى نبراسا ينير الطريق أمام الأجيال القادمة ويعزز في نفوسها معاني حب الوطن وبذل كل غال ونفيس فداء لعزته وكرامته.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية