تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مصرع وجرح 10 من قوات الاحتلال بالعراق صواريخ على القنصلية البريطانية بالبصرة

بغداد
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الاربعاء 20 /9/2006م
قتل اربعة جنود أميركيين وجرح خمسة آخرون في ثلاث هجمات منفصلة في حين جرح جندي بريطاني

وتعرضت قنصليتا ايران وبريطانيا لهجمات بالصواريخ وقذائف الهاون بينما تواصلت أعمال العنف في أماكن متفرقة من العراق مخلفة المزيد من القتلى والجرحى في غضون ذلك طالب برلمانيون عراقيون بتحديد دور قوات التحالف قبل تجديد فترة بقائها في حين وصفت أوساط سياسية اجتماع وزراء داخلية دول جوار العراق الذي عقد في جدة بأنه كان مثمراً.‏

وفي تفاصيل الوضع الميداني فقد أعلن الجيش الأميركي أمس مقتل اثنين من جنوده الأحد الماضي في بغداد.‏

ونقلت اف ب عن الجيش قوله في بيان له إن جندياً من قوة التحالف في بغداد قتل بعد ظهر الأحد في انفجار عبوة ناسفة شمال غرب العاصمة وتابع ان جندياً من القوة ذاتها قتل بإطلاق نار من أسلحة خفيفة بعد ظهر الأحد في وسط بغداد. كما لقي جندي ثالث من قوات المارينز مصرعه في بغداد.‏

وفي الديوانية أصيب خمسة جنود من قوات التحالف بانفجار عبوة ناسفة استهدف رتلاً عسكرياً كما جرح أربعة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية أميركية في الموصل. كما أصيب جندي بريطاني بجروح خلال هجوم مسلح وسط مدينة البصرة الليلة قبل الماضية.‏

وفي تطور آخر تعرضت القنصليات البريطانية والايرانية في البصرة لهجوم بعدد من القذائف الصاروخية صباح أمس دون وقوع اصابات.‏

من جانب آخر أعلن متحدث عسكري بريطاني أن قذائف هاون استهدفت فجر أمس القنصلية البريطانية الواقعة ضمن مجمع يحوي قاعدة للجيش البريطاني ومكاتب تابعة لوكالات الأمم المتحدة. وقد سقطت قذيفة واحدة داخل المجمع. من جهته أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني أن الإرهابيين يصعدون من أعمالهم بدعم المحتلين وكان آخر ذلك الاعتداء الذي طال صباح أمس مبنى القنصلية الايرانية في البصرة معرباً عن ارتياحه لعدم الحاق أي أذى بالعاملين في القنصلية.‏

في غضون ذلك قتل ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة وأصيب ثلاثة آخرون اثر تعرضهم لاطلاق نار في قضاء الخالص شمال شرق بغداد, فيما عثر على ثلاث جثث في شرق بغداد.‏

كما قتل 4 أشخاص بينهم شرطي وجرح 22 آخرون في بعقوبة وفي العامل غرب بغداد.‏

كما أصيب ضابط شرطة عراقي برتبة عميد خلال هجوم استهدف سيارته في بعقوبة أمس وأدى الى مقتل سائقه واصابته مع ولده.‏

وفي البصرة أعلنت مصادر في التيار الصدري أمس أن قيادياً في قوات الصدر اختطف من منزله وتعرض للتعذيب قبل اعدامه في قاعدة بريطانية في مدنة البصرة.‏

من جانب آخر أعلن الجيش الأميركي أن القوات العراقية ستتولى الخميس المقبل الأمن في محافظة ذي قار في جنوب البلاد.‏

ونقلت اف ب عن جنرال أميركي قوله إن الجنود التابعون لقوات التحالف وعددهم 1860 ايطالياً و430 رومانياً مستعدين لتقديم الدعم وتدريب الجنود والشرطة العراقيين. وطالب برلمانيون عراقيون أمس بتحديد دور قوات التحالف في العراق قبل تجديد فترة بقائها في العراق نهاية العام الحالي.‏

ونقلت رويترز عن عبد الكريم العنزي عضو البرلمان العراقي ومرشح الائتلاف والذي شغل منصب وزير الامن الوطني في حكومة رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري قوله إن البرلمان العراقي مطالب بان يقوم باعداد مشروع ينظم العلاقة مع قوات التحالف في العراق وينقل كامل العمليات والحركات العسكرية في العراق الى القائد العام للقوات المسلحة العراقية مبقيا دور هذه القوات داعما للاداء الحكومي وليس بديلا عنه.‏

وطالب العنزي البرلمان العراقي بان ينتهي من مشروعه هذا قبل نهاية العام الجاري وهي الفترة التي سيكون على الحكومة العراقية طلب تمديد القوات الاجنبية في العراق.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية