|
نافذة على حدث الشعارات واللافتات التي حملها الفلسطينيون أكدت مقاومتها للأعمال الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ورفضها للانحياز الأميركي اللامحدود لكيان الاحتلال والذي ظهر في قرار ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة الأمر الذي يشير إلى تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وأن ما يقوم به كيان الاحتلال بدعم أميركي لن يستطيع تصفية حقوق الفلسطينيين لاسيما وأن الفصائل الفلسطينية ومختلف شرائح المجتمع الفلسطينيي شاركوا في هذه المسيرة الأمر الذي يؤكد أن الفلسطينيين توحدوا على التمسك بحقوقهم المشروعة ورفضهم لكل الإجراءات القمعية الإسرائيلية ومواقف الإدارة الأميركية العدوانية. إحياء يوم الأرض الذي يشكل حدثاً مفصلياً في الصراع العربي الإسرائيلي لم يقتصر على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وإنما شارك في إحيائه الفلسطينيون في الشتات ليؤكدوا مع أهلهم في الداخل الفلسطيني أن الحقوق لاتموت بالتقادم كما يتوهم الكيان الصهيوني وأن الاحتلال إلى زوال وأن الحقوق المشروعة لن يتم التفريط بها ولابد أن تعود لأصحابها عاجلاً أو أجلاً . أهمية إحياء يوم الأرض والتأكيد على التمسك بالأرض والهوية في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة تأتي من أن الشعب الفلسطيني أعاد الاعتبار لحقوق الفلسطينيين على المستويات الدولية والشعبية, وكذلك تجلت الوحدة الوطنية بأبهى صورها رغم الخلافات والانقسامات وفي ذلك رسالة للعالم أجمع أن مايخطط له الكيان الصهيوني والإدارة الأميركية لن يكتب له النجاح وأن مخطط ما يسمى صفقة القرن الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية قد ولد ميتاً بفضل تمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة لاسترجاع حقوقه المشروعة وإصراره على عدم التفريط بها مهما اشتد تآمر الأعداء والأعراب ومهما بلغت التضحيات.. |
|