|
منوعات
وقد استحضر الفنانون المشاركون في المعرض الذي يقيمه الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين في ذكرى يوم الأرض، التراث والزي الشعبي والعمارة والهوية الفلسطينية والجولان السوري المحتل. هذا ما قاله بلال أحمد ضمن تقريره في (سانا) مشيراً إلى أن المشاركين في المعرض عبروا عن تمسكهم في الأرض الفلسطينية وعن إدانتهم لإعلان ترامب بخصوص الجولان مؤكدين أن الجولان أرض عربية سورية ستعود للوطن الأم عاجلاً أم آجلاً. الفنان التشكيلي محمود عبد الله قال في تصريح لسانا:
«هذا المعرض هدية لأبناء شعبنا الذين يناضلون في فلسطين ولأبناء الجولان السوري المحتل وهو رسالة لترامب وغيره مفادها بأن أصحاب الأرض هم العرب وليس سواهم» مشيراً إلى أن مشاركته كانت بلوحتين الأولى زيتية بعنوان «ترانيم ناي على بوابة وطن» والثانية أكريليك تمثل بانوراما عن نضال الشعب الفلسطيني. أما الفنان محمد الركوعي فجاءت مشاركته عبر ثلاث لوحات متواصلة تشكل بانوراما بعنوان «إلى فلسطين خذوني معكم» ويبدو التمسك بالأرض واضحاً في اللوحة من خلال المرأة الفلسطينية رمز الأرض والتي تضع يديها على المدينة وفي المشهد الثاني تحلق المرأة بجناحين إلى القدس المحتلة وإلى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة. وعبر الفنان التشكيلي أسامة دياب في لوحة زيتية عن زي المرأة الفلسطينية العائدة إلى فلسطين، في حين تجاوز الفنان محمد الطنجي إعاقته ليقدم لوحة جسد فيها مدينة القدس مستخدماً المعدن والخشب والمواد المختلفة إضافة إلى الألوان الزيتية معبراً عن التمسك بالأرض الفلسطينية. وشاركت الفنانة حنان ابراهيم بعمل زيتي تناولت فيه المرأة الفلسطينية بزيها التقليدي الذي يعبر عن الأصالة والانتماء، وجسدت نور محمود في لوحتها الطفل الفلسطيني ومعاناته مشيرة إلى أن عملها يحمل رسالة أن الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم ولن يتنازل عنه الأحفاد فهو يولد معهم ويتجدد دوماً. أما لوحة ابتهال دياب «الأسير» فعبرت عن معاناة الأسرى داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي. |
|