|
عين المواطن حيث مكاتب السفر التي تستخدم ما هو قائم أمامها وعلى جانبيها لأغراضها الشخصية وتتوقف آلياته والآليات الأخرى التي تخدم هذا المكتب ويقف الأشخاص العاملون فيه كوشيشه للترويج وهذا مايثير قلق الأهالي وإنزعاجهم. ما دفعهم لتقديم الشكاوى التي بينت أنه تم افتتاح مكتب سفريات كبير في ساحة سوق الخميس يتسع لأكثر من /200/ سيارة وفي مكان مناسب لايعيق أي حركة بل إنه يخفف أزمة السير الخانقة وسط المدينة تم رفضه من قبل مديرية الناحية. نقل المكتب وللوقوف على حقيقة الشكوى وتوضيحاً للأمر توجهنا بالسؤال إلى رئىس مجلس مدينة كفر نبل السيد مصطفى فشتوك الذي أجابنا قائلاً: بناءً على الشكاوى الكثيرة المقدمة إلينا من قبل المواطنين وأصحاب المحال التجارية على المكتب المذكور والعائد للمواطن ( أحمد برهان برجس ) اقترحنا نقل المكتب إلى مكان آخر بعيداً عن الدوار وعرض الموضوع على المجلس المحلي بتاريخ 24/10/2007 وبعد المناقشة تم اتخاذ قرار بعدم نقله. وقد تقدم إلينا مواطن آخر وهو سعد داهش الحميدو بطلب ترخيص مكتب سفريات إلا أنه تم الاعتراض عليه من قبل الجوار. وتم عرض الترخيص والاعتراض على المجلس المحلي بتاريخ 24/10/2007 واتخذ قرار بالموافقة على منح المواطن ترخيص المكتب ضمن ساحة سوق الخميس وبالشروط الخاصة, حيث تم استيعاب عدد كبير من السيارات ضمن الساحة ما أدى إلى تقليل الازدحام بنسبة مقبولة. اجراءات عدة ولتخفيف الاختناقات المرورية وضعنا اشارات ممنوع الوقوف حول الدوار الرئىسي ونقوم بشكل دائم بمراقبة السيارات وبمؤازرة من مديرية ناحية كفر نبل التي تنظم السير وتحجز السيارات المخالفة. ونعمل حالياً على استملاك قطعة أرض لاستثمارها كمركز انطلاق مجاور لبناء مركز الهاتف والبريد قريبة من مركز البلدية بشكل مؤقت. وأكد على ضرورة إحداث مفرزة مرور في مدينة كفر نبل وإبعاد مكاتب السفريات عن الدوار الرئيسي لأكثر من /500/م. ونوه إلى أن أسباب المشاكل ضيق الشوارع وقدم المخطط التنظيمي, إضافة لعدم وجود مركز انطلاق , وهو ملحوظ على أطراف توسع المدينة وبكلفة تقديرية تصل الى أكثر من /10./ ملايين ليرة سورية,وهو بعيد عن مركز المدينة, والميزانية الضعيفة للمجلس لاتسمح بتنفيذه حالياً. |
|