|
طهران وأضاف الهام خلال مؤتمر صحافي في طهران: ان بلاده مستعدة لاجراء مفاوضات مع الدول الغربية حول برنامجها النووي السلمي, ولكن استنادا الى النظم الدولية. وأكد المتحدث باسم الحكومة الايرانية, ان موقف ايران لن يتغير بشأن تخصيب اليورانيوم. يأتي هذا التصريح, بعد اعلان طهران أول أمس استعدادها عقد مزيد من النقاشات غير المشروطة هذا الشهر بشأن النقاط المشتركة بين مقترحاتها وعرض دول (5+1). وكانت ايران سلمت أول أمس, ردها على رسالة وزراء خارجية الدول الست الى ممثل السياسة الخارجية الاوروبية خافيير سولانا. وقد أجرى كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي مباحثات هاتفية مع سولانا اتفقا خلالها على استئناف المحادثات خلال اسبوعين. وقال جليلي: ان بلاده درست الرسالة والعرض الاوروبي بنظرة ايجابية وبالتركيز على القواسم المشتركة, وفق ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة سولانا الاخيرة لطهران, وعلى هذا الأساس جاء الرد الايراني على الرسالة. وذكر مصدر في مجلس الأمن القومي الايراني ان الجواب عن الرسالة يأتي بناء على القواسم المشتركة بين الطرفين. من جانبه, اعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي ان بلاده ستبدأ محادثات مع سولانا بعد الرد. وقال متقي: ان الرد يؤكد حق ايران في امتلاك الطاقة النووية, وامكانية التوصل الى حل مشترك على اساس القواسم المشتركة في العرضين الايراني والغربي اللذين وفرا ارضية للبدء بتحرك جديد. إلى ذلك حذر رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء السيد حسن فيروز آبادي السبت بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستمنع استخدام مضيق هرمز اذا ما تعرضت مصالحها للخطر. وأكد اللواء فيروز آبادي نقلا عن دائرة الشؤون الاعلامية التابعة للاركان العامة للقوات المسلحة رغبة الجمهورية الاسلامية الايرانية الإبقاء على مضيق هرمز مفتوحا ليستخدمه الجميع, اما اذا تجاهل الآخرون هذه الرغبة فإنها لن تسمح لهم باستخدامه والإفادة منه. كذلك نسب موقع وزارة النفط الايرانية على الانترنت إلى وزير النفط الايراني قوله ان أي هجوم عسكري يستهدف كبح النشاط النووي لطهران سيدفع أسعار الخام إلى مستويات مرتفعة » لايمكن التكهن بها «. ونقل عن الوزير غلام حسين نوذي قوله » عندما تتغير أسعار النفط عشرة دولارات إلى 15 دولاراً بسبب تصريحات رسمية ( عن السوق ) فإنها ستدفع إلى مستويات مرتفعة لا يمكن التكهن بها إذا اتخذ أحدهم قراراً غير حكيم بمهاجمة ايران. من جهة ثانية اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفضه استخدام الاراضي والاجواء والمياه العراقية لشن اي هجوم على ايران. وخلال مباحثات مع الرئيس الاميركي جورج بوش عبر دائرة تلفزيونية مغلقة, اعرب المالكي عن قلقه من التهديدات والتلويح باستخدام الحل العسكري ضد طهران بخصوص ملفها النووي, مؤكدا رفضه بان يكون العراق قاعدة لشن هجمات عسكرية على دول المنطقة. واضاف: ان الحل الدبلوماسي والحوار السياسي هو الطريق الافضل لحل الازمات الدولية والاقليمية, مشددا على انه لا يسمح باستخدام الاجواء والمياه والاراضي العراقية ضد ايران بأي شكل من الاشكال, وان العراق لم يعد مقرا او ممرا لاي عمل عسكري في المنطقة. يذكر, ان تصريحات المالكي هذه جاءت اثر انباء ترددت عن احتمال قيام اسرائيل بضرب ايران عبر الاجواء العراقية. |
|