تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


توقعات إعلان الحكومة اللبنانية اليوم

بيروت
سانا-وكالات
الصفحة الاولى
الأحد 6/7/2008
وسط توقعات عن اعلان تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية في وقت قريب وإزالة العقبات من أمامها أكدت قوى المعارضة انها ستكون شريكاً أساسياً في هذه الحكومة مشيرة الى ان البحث كان مع رئيس مجلس النواب نبيه بري حول موضوع الأسماء وخاصة التي سيقدمها حزب الله وحركة أمل وأضافت ان اتفاق الدوحة انقذ لبنان مما كان مخطط له وسجل تراجعاً للمشروع الاميركي الاسرائيلي.

وفي هذا الاطار قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إنه هناك مؤشرات جدية تدل على أن المشاورات الجارية لتأليف الحكومة في سبيلها للتوصل الى اتفاق موضحاً في بيان صحفي أمس أن الاتصالات المكثفة التي أجراها مع العديد من الاطراف اللبنانية والعربية أكدت له أن هناك تقدماً حقيقياً بهذا الشأن.‏‏

بدوره دعا رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا الى الاسراع في تنفيذ الاتفاق المذكور بكامل بنوده وفي مقدمتها حكومة الوحدة للتفرغ للمشكلات القائمة لافتاً الى ان تحريرالاسرى من سجون الاحتلال واستعادة جثامين الشهداء ترجمة لثمار انتصار المقاومة مشيراً الى ان هناك مصلحة أميركية اسرائيلية في استمرار الفتن والتحريض الذي يقوم به البعض في لبنان.‏‏

هذا وقد اعلن المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل أن الأجواء كلها ايجابية وتفاؤلية وقد نكون قد انتقلنا من مرحلة التشكيل الى مرحلة وضع اللمسات الاخيرة على أسماء الوزراء وأن المعارضة ستكون شريكاً اساسياً في هذه الحكومة, في وقت توقعت فيه مصادر القصر الجمهوري اعلان تشكيلة الحكومة في وقت قريب متحدثة عن إزالة العقبات التي أعاقت ذلك وقالت المصادر إن جميع الفرقاء السياسيين باتوا على علم بالحقائب التي ستسند اليهم.‏‏

من جهة أخرى اكد بري أمس تمسك لبنان بالحفاظ على سيادته على جميع اراضيه وبحقه في العيش الأمن والمستقر.‏‏

واضاف بري في كلمة القاها ممثله في مؤتمر اطلاق الحملة العالمية حول الحروب في بيروت النائب ميشال موسى, ان لبنان الذي واجه الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة واخرها عدوان تموز وتعرضت اراضيه للاحتلال على ايدي هذا الكيان ودفع اثمانا باهظة من دماء ابنائه و بناه التحتية يدعو الامم المتحدة الى لعب دورها لوقف الانتهاكات الاسرائيلية اليومية للسيادة اللبنانية واستباحتها لجميع المحظورات الدولية.‏‏

واشار بري الى ان نتائج عدوان تموز لم تتوقف بعد توقف الحرب حيث لاتزال الالغام الارضية والقنابل العنقودية والاجسام المفخخة التي القتها قوات الاحتلال الاسرائيلي تنتشر على امتداد مساحات واسعة من اراضي الجنوب اللبناني.‏‏

وفي هذا الصدد أكد رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان الدعم الكامل للمقاومة لافتاً إلى أنها جزء لا يتجزأ من تاريخ لبنان ونوه خلال لقائه وفداً ضم عائلة عميد الأسرى سمير القنطار بدور المقاومة وقائدها السيد حسن نصر الله على كل ما قام به وأوضح أن سمير القنطار حالة وطنية وقومية عربية وهو جزء كبير من كرامتنا وأن العمل جار على درس طريقة لاستقباله ليكون ذلك عرساً وطنياً.‏‏

إلى ذلك نوهت المنظمات الطلابية والشبابية اللبنانية بدور المقاومة الوطنية اللبنانية بالانجاز الذي سيتم قريبا عبر اطلاق الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية