|
طرطوس
كما عقد اجتماع موسع في مبنى المحافظة برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد ناجي عطري وحضور ثمانية وزراء (السياحة-الادارة المحلية والبيئة-الداخلية-الاسكان والتعمير-النقل-الصحة-الري) استمعت خلاله الحكومة إلى كل شؤون وشجون المحافظة من فعالياتها السياسية والادارية والشعبية والاقتصادية ووعدت بدراسة كل القضايا المطروحة واتخاذ القرارات المناسبة لمعالجتها تباعاً ووفق أولويات تراعي الأهم فالمهم. لقد بلغت تكلفة المشاريع التي تم تدشينها أو وضع حجر الأساس لها أكثر من 4.5 مليارات ليرة أبرزها وأهمها وأكثرها ضرورة افتتاح مشروع تطوير الكورنيش البحري على شاطئ مدينة طرطوس الذي كلف الدولة 1.2 مليار ليرة سورية ونفذته شركة المشاريع المائية (فرع السدود) وأشرفت عليه شركة الدراسات والاستشارات الفنية.حيث يمتد على طول 1600 متر ويتألف من طرق وأرصفة وممرات وساحات ومواقف سيارات وجزر خضراء وأحواض سباحة وألسنة بحرية ومسطحات رملية ومحلات تجارية ومقاعد للجلوس اضافة إلى مكان واسع لانشاء مارينا بطريقة الاستثمار,ومشروع محطة المعالجة الرئىسية لمياه الصرف الصحي الناتجة عن مدينة طرطوس الذي تم وضع حجر الأساس له في الموقع المخصص للمحطة عند مكتب الدور شمال المدينة على أرض مساحتها 110 دونمات ويهدف هذا المشروع إلى معالجة مياه الصرف الصحي ورفع التلوث عن البحر وشاطئ المدينة وهو بتكلفة 1.1 مليار ليرة سورية,وقد تم التعاقد لتنفيذه بين وزارة الاسكان والتعمير وشركة (طهران ميراب الايرانية) التي فازت بالمناقصة فنياً ومالياً. واضافة لهذين المشروعين الحيويين قام السيد رئيس مجلس الوزراء وصحبه بتدشين مبنى قيادة شرطة المحافظة المؤلف من 9 طوابق مساحتها 8870 م2 وبتكلفة تزيد عن 181 مليون ليرة,وتدشين مبنى مديرية الصحة المؤلف من خمسة طوابق وقبو بمساحة 2435 م2 وتكلفة قدرها 57 مليون ليرة,وتدشين قاطر مرفأ طرطوس (زين) الموّرد من هولندا بقيمة 316 مليون ليرة وهو بقوة 4000 حصان. كما وضع حجر الأساس لفندق الرمال الذهبية السياحي بتكلفة 300 مليون ليرة وهومؤلف من ستة طوابق بمساحة 3600م2 ومدة تنفيذه سنتان,وفندق أرواد السياحي بمساحة طابقية قدرها 5600م2 وتكلفة 750 مليون ليرة ومدة تنفيذ 3 سنوات وفندق لشركة أساس على شاطئ المدينة مؤلف من 16 طابقاً وبمساحة إجمالية تبلغ 11378م2 بتكلفة اجمالية قدرها 376 مليون ليرةوهو ينفذ على نظام BOT استثمار لمدة 45 سنة,وحددت مدة انجازه بثلاث سنوات ومشروع خط مفيض الصرف الصحي بتكلفة 450 مليون ليرة وهذا الخط الذي يدخل في عمق البحر بطول 3,25 كم يشكل مفيضاً احتياطياً عند حصول أي خلل في محطة المعالجة كما يشكل حلاً اسعافياً لإبعاد التلوث الحالي عن شاطئ المدينة وتشتيته في عمق البحر. وفي نهاية برنامج التدشين ووضع حجر الأساس لهذه المشاريع أدلى رئىس مجلس الوزراء بتصريح صحفي أكد فيه ان انجاز هذه المشاريع يساهم وسوف يساهم في تطوير المحافظة من كافة النواحي وحيا كافة الجهود التي أدت لانجاز المشاريع أو لإنهاء التحضيرات والاجراءات والعقود للمشاريع الأخرى. وكان السيد رئيس مجلس الوزراء ترأس مساء الجمعة (أول أمس) اجتماعاً موسعاً في قاعة اجتماعات مبنى المحافظة بحضور السادة الوزراء والوفد المرافق والسيدين أمين الفرع ومحافظ طرطوس وكافة فعاليات المحافظة بعد أن قدم المحافظ عرضاً عن حاجيات المحافظة في كافة المجالات استمع رئيس مجلس الوزراء إلى تساؤلات ومداخلات الحضور,حيث تمحورت طروحاتهم حول ضرورة إحداث جامعة حكومية على الأرض المستملكة,ومعالجة القمامة المتراكمة في المكبّين السابقين (عمريت-قرب جسر الخريبات) وحل مشكلات الآثار مع المشاريع الاستثمارية والخدمية ومكافحة التلوث البيئي الناجم عن معمل الاسمنت والفوسفات والمصفاة وشركة توليد بانياس وانجاز محطات معالجة الصرف الصحي في المدن والريف وارواء القرى العطشى وحل أزمة البطالة واتخاذ القرار المناسب بشأن موقع معمل الاسمنت والمنطقة الحرة المرفئية وتوفير أراض للسكن الشبابي والتعاوني وتأهيل مشفى الباسل ومعالجة مشاكل تسويق الانتاج الزراعي الفائض وتأمين اعانات لعدد من البلديات وتطوير سهل عكار. وقد أجاب السيد رئيس مجلس الوزراء على الكثير من التساؤلات والطروحات واعداً بدراستها ومعالجتها وابلاغ المحافظة بالقرارات المتخذة بشأن كل منها,ثم وضع الجميع بصورة ما قامت وتقوم به الحكومة لتنفيذ الخطط المقررة وصولاً الى تحقيق نسبة نمو لاتقل عن 7-8% مع نهاية الخطة الخمسية العاشرة. وأكد رئيس مجلس الوزراء انه سيتم إحداث جامعة حكومية في طرطوس فور توفر الشروط المطلوبة ولاسيما انه تم استملاك الأرض اللازمة وأن الأولوية لدعم الانتاج الزراعي حتى نحافظ على الأمن الغذائي ولتأمين احتياجات المواطن السوري وتصدير الفائض وأشار إلى عدم امكانية تثبيت العمال المؤقتين البالغ عددهم 200 ألف عامل وعاملة وإلى ضرورة التعاون بين الدولة والمواطنين لترشيداستهلاك المازوت والكهرباء والتوجه إلى استخدام الطاقة الشمسية. |
|