|
دمشق وخوفه من نقص في الكميات وعدم حصوله عليها، ولدى معايرة مضخاتها من قبل المعنيين تبين وجود تلاعب بها، حيث تم تنظيم الضبوط التموينية بحق المخالفين وحجزت الكميات وبيعت للمواطنين لأغراض التدفئة بالسعر الرسمي، كما تم حجز السيارات وإحالة أصحابها للقضاء. وعلمت «الثورة» من القائمين على العمل بالمستودع 202 في الميدان أن دوريات حماية المستهلك نظمت ضبوطاً بحق 5 صهاريج محملة بمادة المازوت وتقوم بتوزيعها في المنطقة، وذلك لمخالفتها ترصيص العدادات والتلاعب بمعايرتها. من جهة اخرى، طالب أصحاب السيارات العاملة على البنزين، بضرورة تقصي وضع محطات المحروقات للتحري عن حالات غش المادة وخلطها بالماء وبعض المشتقات النفطية، خاصة بعد تعرض سياراتهم للأعطال نتيجة ذلك، الامر الذي بات يؤرق المواطن ويسبب له الخوف من تأذي المركبة التي يقودها جراء هذا الغش، ومن الخسارة المادية التي يتعرض لها من ناحية اخرى، ذلك أنه ومن خلال المشاهدة المباشرة لعبوة تحتوي ليتر واحد من مادة البنزين مأخوذة من إحدى المحطات بدمشق يتبين بالعين المجردة أن كمية البنزين لا تتجاوز 25% والباقي شوائب وماء. |
|