|
عواصم - سانا - الثورة الحكومة الليبية اعتبرت في بيان أصدرته «أن الهجوم الإرهابي الذي نفذته مجموعة من عناصر تنظيم»داعش» وميليشيات «فجر ليبيا» الإرهابيين بأحد المداخل الرئيسية في بنغازي وسرت ودرنه والذي أسفر عن إعدام 14 فرداً من عناصر الجيش الليبي التابعين للكتيبة 168 مشاة بمنطقة سبها العسكرية، إضافة إلى طباخين اثنين يعملان لدى الجيش ومواطن مدني شاهد المذبحة» جريمة لن تمر دون عقاب «، مشيرة إلى أن هذا الهجوم الإرهابي يندرج في سياق سلسلة مجازر ارتكبتها التنظيمات الإرهابية مطالبة المجتمع الدولي بتفعيل قرارات مجلس الأمن الصادرة بحق كل من يعرقل العملية السياسية في ليبيا ومن يمارس الإرهاب ومن يدعمه ويتستر عليه. إلى ذلك كشف موقع انا ليسي دفيسا الإيطالي المتخصص في التحليلات السياسية والعسكرية «ان الحكومة الإيطالية تواصل مساعدة الميليشيات المسلحة المتطرفة في ليبيا المدعومة من قطر وتركيا وأنها تتخاذل عن تقديم أي نوع من المساعدة إلى الحكومة الليبية الشرعية». وأشار الموقع إلى تصريح المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية الليبية علي الحاسي الذي قال في وقت قصف ميناء السدرة النفطي من جانب مسلحين متطرفين كانت فرق الإطفاء تعمل دون مساعدة من الدول الأجنبية في إشارة واضحة إلى إيطاليا التي طلبت منها الحكومة الليبية التدخل العاجل بطائرات إطفاء الحرائق التي تتزود بالماء اللازم من البحر المقابل للصهاريج المشتعلة إلا أن روما ربطت المساعدة بوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية وميليشيا فجر ليبيا المتطرفة. ووصف الموقع الإيطالي هذا الطلب بالأحمق سواء للوقت الذي تحتاجه مفاوضات وقف الحرب مقارنة بالحاجة لسرعة إخماد الحريق أم لأنه من السهل إدراك أن المسلحين الذين قصفوا الميناء بهدف حرق النفط لن يكون لديهم أي دافع للتفاوض على وقف اطلاق النار يسمح للقوات الحكومية بإخماد الحريق. وفي سياق مختلف نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المحامي برنار كلينمان إعلان وفاة موكله المتزعم في تنظيم القاعدة الإرهابي أبو أنس الليبي في أحد مشافي نيويورك قبل أيام من بدء محاكمته في الولايات المتحدة الأميركية وأسمه الحقيقي نزيه عبد الحميد الرقيعي وهو» أحد اهم المطلوبين على لائحة مكتب التحقيقات الفيدرالية». |
|