|
|
بيروت وقال زيدان في كلمة ألقاها امس في احتفال أقامته حركة فتح الانتفاضة في مخيم برج البراجنة في بيروت بمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية “إن الاحتفال بذكرى انطلاقة فتح يجب ألا يشغلنا عن مجريات الأمور في سورية فهناك يعلن الاستكبار العالمي ممثلا بالولايات المتحدة وأدواتها في المنطقة والعالم الحرب على قلب العروبة النابض وقلب محور المقاومة في محاولة يائسة للاقتصاص ممن أفشل مفاعيل احتلال العراق وأسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي كان الأميركيون يعدونه لمنطقتنا من أجل إعادة تقسيمها وفرض الهيمنة الأميركية عليها لكن حساباتهم لم تثمر كما خططوا لها بفضل صمود سورية وتضحيات شعبها وجيشها وحكمة قيادتها وتكاملها مع محور المقاومة في أمتنا”. وأوضح أن تجربة المقاومة في لبنان وغزة أكدت أن الانتصار على العدو ممكن وأن إلحاق الهزيمة بالكيان المصطنع بات أقرب من أي وقت مضى بفضل صمود شعبنا ودعم محور المقاومة. من جهته نوه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان بصمود سورية شعبا وجيشا وقيادة في وجه الهجمة الإرهابية التكفيرية الشرسة التي تتعرض لها لما تمثله سورية من رأس حربة في مواجهة مخططات الفتنة والتقسيم والتفتيت ولوقوفها إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين مؤكدا حتمية انتصار سورية ومعها كل محور المقاومة والشرفاء في أمتنا العربية. من جانبه أكد معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله عضو المجلس السياسي في الحزب الشيخ عطا الله حمود في كلمته أن المقاومة هي الخيار الوحيد القادر على إلحاق الهزيمة بالمعتدين الصهاينة وتحقيق حلم الأجيال الفلسطينية في التحرير والعودة إلى فلسطين من نهرها إلى بحرها. |
|
