|
|
براغ إلى الغرب الذي استمر على مدى 4سنوات، دعم وتهجين و(هرمنة) الإرهابيين والمتطرفين في الداخل السوري، مهما اختلفت مشاربهم وجنسياتهم، وتلونت راياتهم التكفيرية، وطقوسهم الظلامية. كلاوس وفي ندوة عقدت في النادي التجاري الأوروبي في براغ انتقد السياسات الغربية المعادية لسورية محملاً القيادات الغربية التي دعمت التنظيمات الإرهابية المتطرفة المسؤولية عن معاناة السوريين مشدداً على أن مشكلة المهجرين يجب أن تعالج من قبل الذين قاموا وعلى مدى عدة أعوام بمحاربة القيادة السورية والذين شجعوا الإرهابيين من طراز القاعدة على الاعتداء على الدولة السورية. وأكد الرئيس التشيكي السابق على أن داعمي الإرهابيين في سورية ومشجعيهم أسهموا في تخريبها وفي التحريض على القتل فيها داعياً القيادات الغربية التي انتهجت سياسة العداء لسورية إلى استضافة المهجرين السوريين في دولهم وكذلك التشيك المدافعين عن الإرهابيين إلى تدوين أسمائهم لدى وزارة الخارجية التشيكية كي يأخذوا مثل هؤلاء المهجرين إلى بيوتهم. محللة تشيكية: الغرب وراء ظهور (داعش) في سورية هذا في حين أكدت المحللة السياسية التشيكية المختصة بشؤون الشرق الأوسط تيريزا سبينتيسروفا أن سياسات الغرب تجاه سورية سمحت بظهور واستفحال تنظيم (داعش) الإرهابي. وقالت سبينتيسروفا في تحليل لها نشرته أمس في الصحيفة الأدبية التشيكية: إن بدء تغيير الدول الغربية لموقفها من الأزمة في سورية جاء بعد إدراكها أن سياساتها إزاءها أسهمت باستفحال وظهور تنظيم (داعش) الإرهابي مضيفة إن التغيير الجاري في الموقف الغربي يعود أيضا إلى تلاشي ما سمي(المعارضة المعتدلة) في سورية إما نتيجة الهزائم العسكرية التي تعرضت لها أو لانضمام العديد من أفرادها إلى التنظيمات الإرهابية المتطرفة فيما يواصل الجيش العربي السوري تكريس انتصاراته وتثبيتها على مختلف الأراضي السورية مشيرة إلى أن تغيير الغرب لموقفه يتم في الوقت الذي لم يعد تأثيره على أتباعه من الأتراك والسعوديين كما كان في الماضي معتبرة أن بدء التحولات في موقف الاتحاد الأوروبي من الأزمة في سورية لم يحدث لولا حدوث تغيير في الموقف الأمريكي غير المرئي بعد بشكل واضح غير انه يمكن تلمسه في ظل التقارب الأمريكي الروسي. |
|
