تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أكدت أن أميركا من أوجدت أخطر المجموعات الإرهابية في المنطقة.. إيران: إرادتنا راسخة في دعم اقتصاد سورية وتأمين احتياجاتها

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الأحد 4-1-2015
أكد المستشار الأعلى لقائد الثورة الايرانية في الحرس الثوري يد الله جواني دعم بلاده الكامل لسورية والعراق في حربهما ضد الإرهاب والإرهابيين.

ونقلت وكالة مهر الايرانية أمس عن جواني قوله ان ايران تقف إلى جانب شعوب المنطقة في مواجهة الإرهابيين بينما تدعي الادارة الأميركية مكافحة الإرهاب زيفا وهي التي اوجدت أخطر جماعة إرهابية في الشرق الاوسط وهذا هو سبب الكراهية الشديدة التي نشهدها اليوم لأميركا عند شعوب المنطقة.‏

وبين جواني ان ايران ستقدم الدعم لسورية والعراق حكومة وشعبا في مكافحة الإرهاب، لافتا إلى الهزائم المتتالية التي تلحق بتنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق.‏

وأوضح جواني ان صدق ايران في مكافحة الإرهاب ودعمها للشعوب والحكومات التي تحظى بالدعم الشعبي جعلت مكانة ايران عالية في المنطقة، مشيرا إلى ان الأميركيين كانوا يريدون الحد من نشاطات ايران في المنطقة عبر اتهامها بدعم الإرهاب.‏

وفي شأن آخر أشار جواني إلى الضغوط التي مارسها الأميركيون على ايران خلال فترة المفاوضات النووية لتغيير مواقفها والتراجع عن مبادئها، وقال عن الدور السعودي في هبوط أسعار النفط العالمية بالتأكيد نحن نعتبر التحرك السعودي بهذا الخصوص مشاركة مع الغرب والأميركيين لتشديد الضغوط على ايران لكن امكانية استمرار هبوط اسعار النفط ليست واردة لأن الدول المصدرة والدول التي تستورد النفط ستتضرر بشدة وعليه فان انخفاض أسعار النفط هو أمر مفتعل.‏

من جهة ثانية بحث وزير الاقتصاد والمالية الإيراني علي طيب نيا مع الدكتور عدنان محمود سفير سورية لدى طهران إقامة مشاريع استثمارية مشتركة في قطاعات النفط والفوسفات والاسمنت والطاقة والزراعة والنقل ومشاركة الشركات الايرانية في اعادة الإعمار والعمل نحو شراكة اقتصادية تساهم في تعزيز صمود الشعب السوري وتلبية احتياجاته الخدمية والمعيشية وخدمة مصالح البلدين والشعبين الصديقين.‏

وأكد الوزير طيب نيا خلال اللقاء على الارادة الثابتة والراسخة لدى الجمهورية الاسلاميةالايرانية باستمرار الدعم الاقتصادي لسورية وتأمين احتياجاتها الاساسية لتحقيق المزيد من الانجازات للشعب السوري على صعيد محاربة الارهاب وإعادة الأمن والاستقرار الى ربوع سورية.‏

وأشار طيب نيا الى ان الحكومة الايرانية تعمل بخطوات ملموسة لتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية وإقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة في القطاعات الحيوية بين البلدين.‏

وأوضح الوزير الايراني ان سورية تدفع ثمن مواقفها ودعمها لجبهة المقاومة ومواجهة الكيان الصهيوني، لافتاً الى ان الاوضاع تسير لمصلحة الشعب السوري الذي قدم تضحيات كبيرة بشرية واقتصادية للدفاع عن بلده ووحدته واستقلاله.‏

من جانبه أعرب السفير محمود عن ترحيب الحكومة السورية بمشاركة الشركات الايرانية في المشاريع الاستثمارية وإعادة الإعمار وتقديم التسهيلات اللازمة للبدء بعملها.‏

وأشار محمود الى الارادة المشتركة لدى البلدين لترجمة العلاقات الاستراتيجية في بعدها الاقتصادي والاستفادة من الإمكانتات الكبيرة المتوفرة فيهما في جميع قطاعات الاستثمار معرباً عن الشكر للحكومة الايرانية على الاستمرار في دعم صمود الشعب السوري والمساعدة في تأمين احتياجاته الأساسية.‏

اكد مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ان اميركا بذلت جهودا كبيرة لاحتواء الاجواء الدولية التي تغيرت لمصلحة ايران بعد اتفاق جنيف النووي الا ان جهودها منيت بالفشل.‏

واضاف عراقجي في لقاء مع مجلة تجارة الغد لقد تبلورت رغبة كبيرة جدا لدى جميع الدول للتواصل وبناء وتعزيز العلاقات مع ايران ما بث الهلع لدى الاميركيين ليعلنوا ان اجراءات الحظر ما زالت على حالها وان جانبا فقط من القيود المفروضة على ايران تم تعليقه وفقا لاتفاق جنيف.‏

وفي السياق نفسه اعتبر المتحدث باسم لجنة الامن القومي و السياسية الخارجية بمجلس الشورى الايراني حسين نقوي حسيني ان تصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما الاخيرة حول ايران مؤشر على اعترافه بقوة ايران على الصعيد الاقليمي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية