|
|
بيروت وفي حديث صحفي نشر أمس قال: إن خريطة الطريق في سورية هي التخلص من الإرهاب بالقوة الذاتية المتمثلة بالجيش العربي السوري، مشددا على أهمية التنسيق بين سورية ولبنان وبين الجيشين العربيين السوري واللبناني لمواجهة الإرهاب بشكل عام وتواجد الإرهابيين في جرود عرسال اللبنانية من أجل تحقيق مصلحة لبنان. كما دعا الجيش اللبناني للقضاء على البؤرة الإرهابية في عرسال وجرودها قبل أن ترتد على اللبنانيين، منددا باختطاف الإرهابيين لعسكريين لبنانيين في البلدة البقاعية اللبنانية. من جهته أكد رئيس اللقاء الوطني اللبناني الوزير السابق عبد الرحيم مراد ضرورة التنسيق بين سورية ولبنان في حربهما ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية، التي تقاطرت إليهما من مختلف دول العالم. مراد وفي تصريح له أمس طالب بتطبيق الاتفاقات المعقودة بين سورية ولبنان وفي مقدمها الاتفاقات الأمنية، بما يحفظ أمن واستقرار البلدين ويصد الهجمة الإرهابية عليهما، ويؤمن الإفراج عن العسكريين اللبنانيين المخطوفين من قبل التنظيمات الإرهابية. وقال: على المسؤولين اللبنانيين الاقتناع بأن التنسيق مع سورية يخدم مصلحة لبنان ويحفظ حدوده بشكل عام، وإن التعاون بين الجيشين العربيين السوري واللبناني هو في مصلحة لبنان، منوها بالتقدم والنجاح الذي أحرزه الجيش العربي السوري في القضاء على العديد من التنظيمات الإرهابية بسورية. بدوره أكد رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري وجوب التنسيق مع سورية للحفاظ على أمن واستقرار لبنان، ومنع العصابات الإرهابية من التمدد على الأراضي اللبنانية. وفي تصريح لقناة المنار اللبنانية دعا لإنهاء ملف العسكريين المخطوفين، وقال: إن هذا الملف لا يجب أن يبقى عالقا وينبغي التنسيق مع الجيش العربي السوري لإنهائه. أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان المقاومة التي تضم في صفوفها الآلاف قوية كما كانت وستبقى جاهزة لاسقاط رهان اسرائيل ومن يدعمها في مشروع الفتنة. واضاف قاووق في كلمة خلال حفل تكريم اقامه حزب الله في صيدا انه وبعد اربع سنوات من الرهان الاسرائيلي على المشروع التكفيري بحصار واستنزاف واضعاف المقاومة في لبنان فان المقاومة هي اقوى من اي وقت مضى واستطاعت ان تعاظم قدراتها العسكرية والسياسية. الحص وعبد الكريم يبحثان الأوضاع في المنطقة في حين بحث رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص مع سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم العلاقات الأخوية بين البلدين والأوضاع في المنطقة. وقال السفير عبد الكريم بعد اللقاء أمس إن المواجهة التي جسدتها سورية وما زالت تجسدها هي في مكافحة إرهاب عابر للحدود يشكل تهديدا للمنطقة كلها. وأشار عبد الكريم إلى أن الزيارة للرئيس الحص هي للمعايدة بمناسبة عيدي رأس السنة والمولد النبوي الشريف وللتعزية أيضا بصديقه ورفيقه رئيس الوزراء الأسبق عمر كرامي الذي توفي الخميس الماضي. في هذه الأثناء بحث رئيس تيار المردة اللبناني النائب سليمان فرنجية أمس مع السفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي الاوضاع الراهنة محليا واقليميا. وقال السفير الايراني بعد اللقاء انه جرى التداول خلال هذا اللقاء بالعديد من الملفات السياسية والاقليمية. |
|
