|
دمشق وخصوصاً في هذه الظروف التي تمر بها سورية الحبيبة. وركز عضو القيادة القطرية في مؤتمر نقابة الأطباء البيطريين أمس على ما تتعرض له سورية من مؤامرة كونية هدفها تمزيق سورية بدعم من اللوبي الصهيوني وبأدوات رخيصة وأجندات اقليمية تنفيذاً لمطامع الاستعمار مضيفاً إننا في سورية نعيش حالة وحدة وطنية متكاملة وفسيفساء جميلاً ومن الصعب تنفيذ ما يخططون له لضرب اللحمة الوطنية
. واعتبر الشفيع أن الهدف من المؤامرة تدمير سورية حيث تعمل دول الخليج على إدخال المجموعات المسلحة الإرهابية لتسرق خيراتها كما فعلوا في حلب فقد تم سرقة 1800 رأس ماشية في تل تمر وبعثوا بها إلى تركيا وبعدما كانت سورية ترتيبها الرابع على مستوى الزيت والزيتون والأشجار المثمرة أصبحت تعاني جراء أفعال المجموعات الإرهابية المسلحة من قلة في المواشي وتخريب في الحقول المزروعة. وبين عضو القيادة القطرية أن دور الأطباء البيطريين كبير في الحفاظ على الأغنام والأبقار والمواد الزراعية عبر العمل على إحداث ورش عمل للدواجن والأبقار والأغنام وتأمين السلة الغذائية المتكاملة للمواطن والإسراع في تنفيذ المقترح المتعلق بإحداث سبع بوابات لمدينة دمشق خاصة بمرور السيارات المحملة بالمواد الزراعية والمنتجات الحيوانية وذلك بغية تسهيل دخول هذه المواد إلى مدينة دمشق وسينطبق ذلك على باقي المحافظات من الريف إلى المدينة. من جهته الدكتور سمير الإسماعيل نقيب الأطباء البيطريين أشار إلى أنه على النقابة أن تتواصل مع النقابات العربية لوضعهم بصورة المؤامرة والأعمال الإرهابية التي تجري وما يمارسونه من سرقة الثروة الحيوانية وتهريبها خارج القطر. وعرض نقيب الأطباء البيطريين المشاريع التي قامت بها النقابة مثل القروض للأطباء البيطريين والذي بلغ عدد المستفيدين منها 849 طبيباً وبمبلغ إجمالي 325 مليون ليرة ومشروع تجارة التجهيزات الطبية والمنزلية بمبلغ إجمالي 25 مليون ليرة وقد بلغ الربح التقريبي رغم هذه الظروف من تلك المشاريع حوالي 35 مليون ليرة. هذا وناقش المجتمعون الأمور المتعلقة بالمشاكل التي تعترض سير عمل مربي المواشي في المحافظات والمتعلقة بنقص الأدوية البيطرية وسرقة ونهب منشآت المباقر والأغنام والدواجن والأعلاف وصعوبة ايصال اللقاحات والعمل على إحداث الهيئة العامة الثروة الحيوانية وفتح ملاكات لتعيين الأطباء البيطريين في مختلف وزارات الدولة وقضايا أخرى متعلقة بعمل النقابة. حضر المؤتمر رؤساء فروع النقابة وأعضاء مجلس إدارة خزانة التقاعد ولجنة الرقابة والتفتيش والمديرين المركزيين في وزارة الزراعة. |
|