|
رياضة الآن اصبح لدينا فريق كروي يرد البسمة ونفاخر فيه محليا وعربيا وقاريا واصفين إياه بكرامة الكرة السورية.. وعندما اطل فريق الجلاء فريق العام الفائت وقدم نفسه كأحسن ما يكون التقديم في عالم كرة السلة محليا وعربيا وقاريا أيضا ردد الجميع في بلدنا نفس العبارة الماضية مضافا إليها عبارة الشكر الجزيل لهذا الفريق الذي نقل سلتنا من عتمة النتائج وضبابية المستوى على صعيد المنتخب الى حالة العنفوان والقوة عل صعيد الأندية ولقبوه حينها بربيع سلتنا القادم بقوة.. مانود الاشارة اليه من خلال المقدمة السابقة هو أن البدايات الصحيحة والسليمة تعطي نهايات جيدة ودقيقة والعكس صحيح.. فعندما يدرك فريق مثل الكرامة ( بكرة القدم) والجلاء( بكرة السلة) المعنى الصحيح للتخصص في عالم الرياضة فمن الطبيعي جدا ان ينجح كلاهما في هذا الامر وعندما يجسد الاثنان مفهوم الاحتراف قولا وعملا وقاعدة وممارسة من المؤكد أن يقطف الفريقان ثمار جهودهما وتعبهما.. وعندما تدرك الاجهزة الادارية والتدريبية ومن خلفهم ادارتا الناديين مالها وما عليها من واجبات دون التدخل بعمل هذا المدرب أو هذا الاداري وتنتهج بالوقت نفسه مبدأ الثواب والعقاب لذلك من البديهي جدا أن تكثر الايجابيات وتقل السلبيات داخل جدران هذين الناديين العريقين.. خلاصة الكلام: ناديا الكرامة والجلاء قصة جميلة تغلف جسد رياضتنا المتهالك ويكادان يكونا وجهين لعملة واحدة اسمها اعادة الدفء و الثقة لعشاق رياضتنا الذين ملوا برودة وسلبية الكثير من العابنا!! فهل تتعظ منتخباتنا وانديتنا من هذين الناديين?! نأمل ذلك وبسرعة.. |
|